توقيع ومنافشة «افتحي الباب يا فاطمة» لـ محمد المتيم في «بتانة» الخميس
تستضيف مؤسسة بتانة الثقافية، حفل توقيع ومناقشة ديوان "افتحي الباب يا فاطمة" للشاعر محمد المتيم، بمقر المؤسسة الجديد في باب اللوق عمارة 2 فوق مقهى الحرية الدور الثاني، في تمام الساعة السابعة مساء يوم الخميس المقبل.
ومن المقرر أن يناقش الديوان الناقد الدكتور محمد عبد الباسط عيد، ويدير الندوة الكاتب الصحفي سيد محمود.
ومن أجواء الديوان نقرأ:
"سبعُ وظائف لا تُلائِمُني"
قال: كُنْ نحّاتًا!
قلتُ: وأُزعِجُ سكونَ الحَجَر؟
قال: فكُنْ طيرًا!
قلتُ: وأوقِظُ حنينَ المهاجر؟
قال: فكُنْ عازفًا!
قلتُ: وأُفشي حزنَ الخشبةِ بدلًا مِنْ ضَمِّها؟
قال: فكُنْ شارعًا!
قلتُ: أوَأحتَمِل ثِقَلَ خطوةِ المَدين؟
قال: فكُنْ ربوَةً!
قلتُ: أُشفِقُ على العاشق الأعرج!
قال: فكُنْ الليل!
،قلتُ: إن طُلتُ لَعَنوني وإن قصُرتُ لَعَنوني
وما بيَ طولٌ ولا قِصَر!...…
قال: كُنْ!...
قلتُ: اجعلني حارسَ جبّانةٍ،
أُصغي بخشوعٍ للعدم،
ظهري مسنودٌ إلى شاهدِ قبر،
ساقاي ممدودتان،
والأبديةُ..
تضَعُ رأسَها على فَخِذي وتَنْعَس.
صدر ديوان "افتحي الباب يا فاطمة" عن دار بتّانة للنشر والتويع، ضمن فعاليات الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022، ويشتمل الديوان على خمس وثلاثين قصيدة تنتمي إلى جنس قصيدة النثر، وكان ديوانه الأول دمعةٌ تفُكُّ حصارَين، ينتمي إلى شعر التفعيلة، الذي قد صدر قبل خمس سنوات عن دائرة الثقافة بالشارقة.
تدور أجواء "افتحي الباب يا فاطمة" حول تجربة الذهاب والإياب، الذهاب عن البيت والإياب إليه، والذهاب إلى الفكرة والرجوع عنها، والذهاب إلى الطفولة الحالمة والإفاقة على الواقع الكابوس.
جدير بالذكر أن محمد المتيم من مواليد مارس 1993، ولد بمركز إسنا محافظة الأقصر، وحاز على العديد من الجوائز الشعرية، أبرزها المركز الأول على مستوى الوطن العربي في الشعر الفصيح، في المسابقة التي نظّمتها جامعة الدول العربية 2018. كما شارك في عدد من المؤتمرات الشعرية في مصر والإمارات والسودان.