مكتبة جليم.. مشروع ثقافي لرواد شواطىء إسكندرية
رفوف تراصت لتحمل فوقها غذاء للعقل على مدخا شاطىء جليم، لتقدم للمصطافين وحبه ثقافية دسمة للاستمتاع بوقت فراغهم في الأجواء البحرية لمن يهوى القراءة. يقول محمد أحمد، صاحب المكتبة إن تنفيذ المشروع التثقيفي تم منذ عامين تقريبا، وهو له أكثر من هدف منها المساهمة في نشر الوعي التثقيفي ووصول الإصدارات الحديثة من الكتب والمطبوعات إلى المصطافين من مختلف المناطق والمحافظات المجاورة وأيضا الوافدين إلى الإسكندرية.
وتابع أنه من أهدافنا أيضا بجانب الهدف التجاري، هو المظهر الحضاري فكما يتواجد على مداخل الشواطىء أماكن مخصصة لبيع التسالي والمشروبات، فإن المكتبات لابد وأن يكون لها مكان ومساحة تصل لكل الفئات وأنسب مكان لها مداخل الشواطىء.
وتابع إن المكتبة توفر الكتب والمطبوعات ذات المحتوى المسلي مثل الكتب الخفيفة والروايات وكتب وألعاب الأطفال الملونة وكتب الألغاز والتمارين الرياضية.
وأكمل، أن اكثر الفئات اهتماما بإقتناء تلك المطبوعات، من الشباب إقبالا على الروايات، خاصة وأننا دائماً على تواصل معهم بتوفير كل الروايات الجديدة وتقديم مختصر للمتابعين لمعرفة المحتوى قبل شراؤه.
وأضاف أن فكرة تلك المكتبات المتنقلة لابد وأن تعمم وتصل للجميع في مختلف المناطق الحيوية مثل منطقة الجامعات، والأسواق الحيوية ولا يقتصر على شارع النبي دانيال الشهير.
وواصل أن المشروع له بعدان، أولا تقديم دوره التثقيفي وإيصال الكتب إلى القراء، ثانيا أنه يمكن أن يكون نواة لمشاريع صغيرة للشباب لكسب رزق يومهم، وأيضا فهو مظهر حضاري لشواطىء الإسكندرية، تجمع بين المتعة والثقافة.
هذا وتكتمل الطاقة الاستيعابية لشواطىء عروس البحر المتوسط في القطاعين الشرقي والغربي بأعداد كبيره من المصطافين تصل احد ١٠٠ ٪ في مصيف الإسكندرية الاقتصادي الأول لعروس البحر المتوسط.