منظمة الأغذية والزراعة تتوقع زيادة إنتاج مصايد الأسماك فى 2030
توقعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) حدوث زيادة في الإنتاج والاستهلاك والتجارة الخاصة بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية لعام 2030 بمعدلات أبطأ.
ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج الإجمالي للحيوانات المائية 202 مليون طن في عام 2030 بفضل النمو المطرد لتربية الأحياء المائية التي يرجح أن يصل إنتاجها إلى 100 مليون طن للمرة الأولى في عام 2027 وإلى 106 ملايين طن في عام 2030.
وتشير توقعات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أيضًا إلى أن إنتاج مصايد الأسماك الطبيعية سيتعافى في جميع أنحاء العالم، حيث إنه زاد بنسبة 6% اعتبارا من 2020 ليبلغ 96 مليون طن في عام 2030 كنتيجة لتحسن إدارة الموارد والموارد السمكية غير المستغلة بالكامل وتراجع المصيد المرتجع والفاقد والمهدر.
النساء تمثل 21% من نسبة العمالة فى مصايد الأسماك
وتابعت المنظمة أن النساء تمثل 21% من الأشخاص العاملين في القطاع الأولى لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والبالغ عددهم 85.5 مليون شخص في عام 2020، وحوالي 50% من الأشخاص العاملين في سلاسل القيمة المائية بأكملها. وتمثل المرأة رغم دورها الحاسم في مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية نسبة كبيرة بشكل غير متناسب من القوة العاملة في القطاع غير النظامي والشريحة التي تتقاضى الأجر الأدنى وتعاني من أدنى مستويات الاستقرار وتتمتع بأدنى المهارات، كما أنها تواجه في الكثير من الأحيان قيودًا قائمة على نوع الجنس تمنعها من استكشاف الأدوار التي يمكن أن تؤديها في القطاع ومن الاستفادة منها بالكامل.
وأكدت المنظمة التزامها بتحقيق التحول الأزرق الذي يمثل استراتيجية متبصرة تهدف إلى تعزيز دور النظم الغذائية المائية في توفير الغذاء لسكان العالم الذين تتزايد أعدادهم من خلال إتاحة الأطر القانونية والسياسية والفنية اللازمة لإدامة النمو.
ويقترح التحول الأزرق سلسلة من الإجراءات المصممة لدعم قدرة النظم الغذائية المائية على الصمود وضمان نمو مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية بشكل مستدام دون ترك أي أحد خلف الركب، لاسيما المجتمعات المحلية المعتمدة على القطاع، وتشكل السياسات والممارسات المراعية للمناخ والبيئة، إضافة إلى الابتكارات التكنولوجية، ركائز أساسية لتحقيق التحول الأزرق.