«القابضة للصناعات» تكشف أسباب عدم جدوى تطوير «النصر للكوك»
أصدر الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام قرارًا بشأن تأجيل الجمعية العامة لشركة النصر لصناعة الكوك، حيث كان من المقرر إعلان تصفية الشركة خلال الجمعية العامة.
جاء قرار تأجيل الجمعية العامة للشركة النصر الكوك ليعيد آمال إحياء الشركة مرة أخرى حيث كان من المقرر رسميًا تصفيتها.
كشف المهندس محمد السعداوي، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، لـ"الدستور"، أسباب عدم جدوى تطوير شركة النصر للكوك، مؤكدًا أن شركة النصر لصناعة فحم الكوك سيتم العمل على تطوير مشروع البطارية الثالثة خلال 2018، وكانت هناك زيارة من الأوكرانيين للتعاقد وتمت مناقشتهم وفقا للتكنولوجيا القديمة من 1990، وبدأ النقاش والفيصل أن يتم اختيار استشاري عالمي يفصل في نوع التكنولوجيا التي سيتم استخدامها، وتم اختيار استشاري عالمي وهو دي إم تي وهي شركة عالمية وعرض أن التكنولوجيا القديمة غير اقتصادية نهائيا وكنا سنتعرض للخسارة، حيث إن استخدام التكنولوجيا الحديثة أفضل مع التحذيرات التي عرضتها الشركة الألمانية وهو أن يتم إنتاج 1.1 مليون طن وتكون التكلفة قرابة 13 مليار جنيه وهى تكلفة ضخمة.
أوضح أنه إذا ما تمت محاولة إنتاج أقل أي 900 ألف طن كانت التكلفة ستكون نحو 10 مليارات جنيه، وهذا الرقم إضافة إلى المشاكل البيئية التي من المستحيل التوافق معها لم يكن هناك بديل سوى التكنولوجيا الحديثة، وتم عرض الأمر بالكامل على مجلس الوزراء نتائج الدراسة والتحذيرات من الدخول في صناعة الكوك في الوقت الحالي، حيث إن المستقبل، عالميًا، ليس لصناعة الكوك، لأن العالم يتجه ناحية الطاقة الخضراء ومن المتوقع إصدار قرار من لجنة المهندس شريف إسماعيل قريبًا.
أشار إلى أنه لا بدّ من إنهاء أزمة فاش ماش الأوكرانية وتوقيعها لتطوير البطارية، سواء بالإيجاب أو السلب، فإنه سيتم إصدار قرار من مجلس الوزراء فيما يخص الشركة، لكن الشركة القابضة قدمت جميع ما يخص شركة الكوك ما لها وما عليها بتفاصيل كاملة، سواء إيجابياته وسلبياته والقرار قرار مجلس الوزراء في نهاية الأمر.