رئيس أركان الجيش العراقى: الصحراء لن تكون ملاذًا آمنًا للإرهابيين
قال رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن عبدالأمير يارالله، اليوم الاثنين، إن الصحراء لن تكون ملاذاً آمناً للإرهابيين.
ووفقاً لوكالة الأنباء العراقية «واع»، وصل يارالله إلى محافظة الأنبار، وتفقد قاطع عمليات الجزيرة، واطلع على آخر العمليات التي تنفذها قطعات الجيش في المناطق الصحراوية غرب المحافظة.
وشدد «يارالله» على ضرورة الاستمرار بعمليات البحث والتفتيش في المناطق الصحراوية لتدمير أي وكر يحاول الإرهابيون الاختباء فيه، لافتاً إلى أن "الصحراء لن تكون ملاذاً آمناً للإرهابيين.
وأشاد «يارالله» بـ"مستوى العمليات النوعية التي تنفذها قطعات الفرقة السابعة والتي نجحت في تأمين مناطق غرب الأنبار".
داعش فى العراق
وخلال الفترة الماضية، أعلنت الحكومة العراقية عن أن الطيران الحربي العراقي دمر أحد أوكار عصابات "داعش" الإرهابية في نينوى.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيانٍ: "لم يهدأ رجال العراق الأبطال في قواتنا الأمنية إلا بعد الخلاص التام من عصابات (داعش) الإرهابية التي أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وها هم الغيارى في جهاز المخابرات الوطني، بالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية وبإشراف متابعة خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، يزودون صقور الجو في قيادة القوة الجوية بمعلومات مؤكدة عن تواجد عناصر لعصابات داعش الإرهابية في أحد الكهوف بسلسلة جبال عداية ضمن قاطع عمليات غرب نينوى".
وأضافت أن طائرات «F-16» نفذت ضربتين جويتين دكتا هذا الكهف.
الحكومة العراقية وفرنسا
ثمّنت الحكومة العراقية، أمس الأحد، دور فرنسا بالوقوف مع العراق في التصدي لعصابات داعش الإرهابي.
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن رئيس أركان الجيش، الفريق أول قوات خاصة الركن عبدالأمير رشيد يارالله، استقبل في مكتبه الملحق العسكري الفرنسي الجديد، والملحق العسكري السابق في العراق.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية عمق التعاون العسكري الذي يربط البلدين الصديقين، العراق وفرنسا، مثمنًا في الوقت نفسه الدور الكبير الذي لعبته فرنسا ضمن التحالف الدولي في الوقوف مع العراق وشعبه في التصدي لعصابات داعش الإرهابية من خلال تقديم الدعم اللوجستي والخبرات اللازمة للمؤسسة العسكرية العراقية.
وتمنى للملحق العسكري الجديد التوفيق في مهام عمله في العراق.
من جانب آخر، شكر رئيس أركان الجيش، الملحق العسكري الفرنسي السابق الذي انتهت مهام عمله في العراق على جهوده في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، متمنيًا له التوفيق والنجاح في عمله وحياته.