أحمد الطيب: مستشفيات الأزهر جاهزة لاستقبال مصابى كنيسة «أبوسيفين»
أعرب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة.
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر وعلماءه وشيوخه يقفون جميعًا إلى جانب إخوتهم في هذا الحادث الأليم، ويتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، معربًا عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم.
وكان حريق قد اندلع صباح اليوم الأحد في كنيسة «أبوسيفين» في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، أسفر عن وفاة 41 شخصًا وإصابة 15 آخرين، وفق بيان للكنيسة.
وتقدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها، وقال، عبر صفحته على «فيسبوك»، إنه يتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة.
وأضاف: «وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري، للتعامل مع هذا الحادث وآثاره، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين».
وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث قدّم تعازيه في ضحايا الحادث، وأكّد خلال الاتصال قيام جميع مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.