«حياة كريمة» تنعى ضحايا كنيسة أبوسيفين بإمبابة
نعت مؤسسة حياة كريمة، منذ قليل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي – فيس بوك-، ضحايا حريق كنيسة إمبابة، وتتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وتقدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها. وقال عبر صفحته على «فيسبوك» إنه يتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة.
وأضاف: «وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري، للتعامل مع هذا الحادث وآثاره، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين».
وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، حيث قدّم تعازيه في ضحايا الحادث، وأكّد خلال الاتصال قيام جميع مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.
وكان تبلغ للأجهزة الأمنية فى حوالى الساعة الـ9 صباح اليوم الموافق 14 الجارى بحدوث حريق داخل كنيسة أبوسيفين بمنطقة المنيرة الغربية بالجيزة.. على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية، وتمت السيطرة على الحريق وإخلاء المصابين والمتوفين ونقلهم للمستشفيات، كما أسفر الحريق عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.
أسفر فحص أجهزة الأدلة الجنائية عن أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة، والذى يضم عددًا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائى وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات، وتجرى حاليًا أعمال التبريد داخل مبنى الكنيسة.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وبحسب وزارة الصحة فإن الحريق نتجت عنه خسائر في الأرواح وإصابات تصل لحد 55 شخصًا بينهم أطفال، ليتم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى أقرب المستشفيات من موقع الحريق لتلقي الخدمات الإسعافية والرعاية الطبية العاجلة.
وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بسرعة تقديم كافة الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي حادث الحريق الذي اشتعل صباح اليوم الأحد، في كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على رفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، مشيرًا إلى توافر جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعدد من رجال المباحث لإجراء التحريات وكشف سببه والاستماع إلى أقوال شهود العيان، للوقوف على ملابسات وتفاصيل الحريق وحصر الخسائر.