الدكتوراه الفخرية.. جوائز حصدها الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور
يصادف اليوم ذكرى رحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، الذي يعتبر أحد أبرز رموز الشعر العربي الحديث، وأحد أبرز مجددي المسرح الشعري في عالمنا العربي.
وقد التحق صلاح عبد الصبور، بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام 1947، وفيها تتلمذ على يد الشيخ أمين الخولي الذي ضمه إلى جماعة (الأمناء) التي كوّنها، ثم إلى (الجمعية الأدبية).
وترك “عبد الصبور” آثارا شعرية ومسرحية أثرت في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية، خاصة ما يسمى بجيل السبعينيات، وجيل الثمانينيات في مصر.
وقد حمل شعر "عبد الصبور" سمات الحزن والسأم والألم وقراءة الذكرى واستلهام الموروث الصوفي، واستخدام بعض الشخصيات التاريخية في إنتاج القصيدة، ومن أبرز أعماله في ذلك: "مذكرات بشر الحافي" و" مأساة الحلاج" و"ليلى والمجنون"، كما اتسم شعره من جانب آخر باستلهام الحدث الواقعي، كما في ديوانه: "الناس في بلادي".
وقد حازت أعمال الشعرية والمسرحية "عبد الصبور" قدرا كبيرا من اهتمام الباحثين والدارسين، ولم تخل أية دراسة نقدية تتناول الشعر الحر من الإشارة إلى أشعاره ودواوينه.
جوائز حصدها الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور
1 - حصل صلاح عبد الصبور على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية (مأساة الحلاج) عام 1966.
2 - حصل صلاح عبد الصبور بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982.
3 - حصل صلاح عبد الصبور على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام.
4 - حصل صلاح عبد الصبور على الدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد في نفس العام.
والجدير بالذكر، رحل عن عالمنا الشاعر صلاح عبد الصبور في 13 أغسطس من العام 1981 إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته.