كاتب إنجليزي: «ليز تراس» الاختيار الصحيح لقيادة بريطانيا حاليًا
نشرت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، مقالًا للكاتب البريطاني ليو ماكينستري، شرح فيه الأسباب التي تمنح وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الأحقية لقيادة بريطانيا كرئيسة للوزراء، معتبرًا إياها الاختيار الصحيح لذلك.
لِم «ليز تراس»؟
وذكر الكاتب أن «ليز» هي الخيار الصحيح لقيادة بريطانيا، ويمكن أن يساعد في تحقيق فوزها في معركة قيادة حزب المحافظين، مُشيرًا إلى أنها نجحت في تعزيز مكانتها كمرشح أول في السباق؛ لتحل محل رئيس الوزراء بوريس جونسون، وحصلت على تأييد أغلبية الجمهور.
ولفت الكاتب إلى أن بريطانيا تعيش أوقاتًا عصيبة، وتحتاج إلى يد قوية، خلال الوقت الحالي المتنازع عليه بشدة، حيث برزت إلى حد بعيد باعتبارها المرشح الأكثر ملائمة لهذا الدور، مُضيفًا: «ليز تمتلك مزيجًا من الصلابة والخبرة والتصميم والبرجماتية، وهذا هو المطلوب؛ لإرشادنا خلال الأيام الصعبة التي تنتظرنا».
وتابع الكاتب أن وزيرة الخارجية البريطانية لم يضاهها أي من منافسيها في حزب المحافظين، في فهم السياسة أو مهنتهم السياسية، مؤكدًا أنها تمكنت خلال الأسابيع الأخيرة من أن تكون موالية ودخيلة على حد سواء، ومسئولة عن مجلس الوزراء.
ونوه بأن أعضاء حزب المحافظين معجبون بها؛ لدعمها رئيس الوزراء حتى النهاية، وكذلك القراء السريعون، لكن جاذبية «ليز» تستند إلى ما هو أكثر بكثير من ولائها لشغل الوظيفة.
واعتبر الكاتب أن فرص منافسي «ليز» في الفوز تضاءلت أمامها، إما بسبب «وهج التدقيق» أو «إصابتهم بالذعر تحت الضغط» بينما تمكنت «ليز» من تعزيز مكانتها، بعد أن أتيحت لها الفرصة للتألق في دائرة الضوء، واصفًا إياها بأنها «امرأة ذات جوهر وثقل ولم يضعفها القتال، ولهذا فهي مؤيدة اليوم».
«ليز تراس»
يذكر أن تراس تم ترشيحها عن حزب المحافظين في الانتخابات العامة لعام 2001، لكنها خسرت الانتخابات كما تعرضت للهزيمة في انتخابات 2005.
لكن طموحاتها السياسية لم تتراجع فقد تم انتخابها كعضو في مجلس بلدية غرينتش جنوب شرق لندن في عام 2006، وفي عام 2008 عملت أيضًا كنائبة لمدير مؤسسة الأبحاث «إصلاح» ذات التوجهات المحافظة.
ووضع زعيم حزب المحافظين السابق ديفيد كاميرون «تراس» على «قائمة أ» للمرشحين الذين يحظون بأولوية الترشيح في انتخابات عام 2010، وتم اختيارها للترشح عن المقعد الآمن للحزب في جنوب غرب نورفولك الذي فازت به بأكثرية 13 ألف صوت.