أسامة الأزهرى: تقديم الدعم للطرق الصوفية من واجبات هذا الوقت
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن تقديم الدعم للطرق الصوفية من واجبات هذا الوقت.
وأوضح في تصريحات له، الثلاثاء، أن الحوار الوطني علامة تقدم الدولة المصرية، وقطعت فيه أشواطا كبيرة ثم انتقل الى قضية بناء الإنسان وبناء الوعى وهذا مؤشر شديد الأهمية لبناء الدولة، مشيرا إلى أنه ينبغي رصد التدرج في الحوار الوطني، معربا عن أمله في أن تكون الخطوة المقبلة هي الإبداع ثم تطوير التعليم وتوفير الكماليات وقضية الطفولة و البحث العلمي.
وأوضح "الأزهري" خلال لقائه اليوم بعدد من الإعلاميين والمثقفين بمؤسسة طابه، إننا نواجه ٤٠ تيارا متطرفا منها جماعة الإخوان والسلفية الجهادية وداعش وغيرها، انتهى معظمها وبقيت أفكارها.
وأضاف: "لديّ قلق عظيم تجاه الأسر التي خرج منها متطرفون"، ويجب التعامل معهم من خلال برنامج مدروس يضعه خبراء علم النفس والاجتماع والكنيسة والأزهر والكنيسة، عبر دراسة عميقة يتم الخروج بها وتحديد كيفية التعامل مع تلك الأسر عبر محاور متعددة.
وأشار، إلى أن الأمر يحتاج إلى مشاركة كافة الجهات بما فيها وزارة التضامن الاجتماعي التي لديها فروع بجميع أنحاء الجمهورية عبر الرائدات الريفيات.
وتابع، أن المذهب الأشعري هو الأقوم في فهم الإسلام، ويعد مدرسة علمية تعصم من الإرهاب، وحائط صد عظيم الأفكار المولدة للإرهاب.
واستطرد في تصريحات خلال لقائه بالصحفيين، اليوم الثلاثاء، أن المؤسسات الدينية تحتاج إلى اقتحام وسائل التواصل الاجتماعي، وتبادل بالهجوم ولا تنتظر أن تكون رد فعل، لمواجهة الآراء والفتاوى الشاذة التي تصدر من المتطرفين.
ولفت إلى أنه تقدم منذ فترة برؤية واضحة للمؤسسات الدينية حول كيفية مواجهة الجماعات المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم ينفذ منها شيئا، متابعا: "حتى الآن لا أعرف أين المعوقات؟".
وعلّق مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، على ما أثاره مؤخرًا على قناة dmc بشأن أن فرعون لم يكن مصريا.
وقال، إن ما ذكره عن فرعون وأنه لن يكن مصريا كان تعليقا عابرا ولم تكن حلقة مستقلة، وهذا الأمر يتراجع تماما في سُلم الأولويات، وقضية هامشية ليست لها قيمة أو وزن: "مصرية فرعون من عدمه ليس لها أي قيمة، هموم الوطن المصري أهم من ذلك": متابعا: "يؤلمني كثيرا انشغال الناس بهذا الأمر".