الأنبا زوسيما يترأس تدشين كنيسة بإيبارشية أطفيح بعد تجديدها
دشن نيافة الأنبا زوسيما أسقف إيبارشية أطفيح وتوابعها، صباح أمس الأول ، كنيسة السيدة العذراء بأسكر، التابعة لإيبارشية بعد الانتهاء من ترميمها وإعادتها إلى شكلها وطابعها القبطي الأصيل.
ودُشِّن المذابح وأيقونات الكنيسة، وذلك في سهرة روحية ممتدة بدأت في الخامسة مساء السبت الماضي وانتهت صباح الأحد.
وشارك نيافته في الصلوات كهنة الكنيسة، وعدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية، والشمامسة والشعب.
كانت مذابح الكنيسة قد تم تدشينها بعد الترميم الذي أعقب زلزال ١٩٩٢ بيد المتنيح الأنبا دوماديوس مطران الجيزة.
يذكر أنه بدأ الأقباط صوم السيدة العذراء مريم والذي يبدأ كل عام في أغسطس، ولكنه يختلف في توقيته بين الطوائف المسيحية، إذ يبدأ الكاثوليك والروم الأرثوذكس صوم السيدة العذراء مريم في 1 أغسطس وحتى 15 أغسطس من كل عام من كل عام بينما تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء في 7 أغسطس من كل عام وينتهي في 22 أغسطس من كل عام.
ويرجع الاختلاف في مواعيد بدء صوم السيدة العذراء مريم بين الطوائف المسيحية، وذلك وفقًا للإختلاف في التقويم وليس العقيدة وفقًا لما صرح به الأب جورج جميل راعي كنيسة السجود في وقت سابق.
وتستقبل الاديرة والكنائس التي تحمل اسم العذراء مريم الزوار الأقباط يومياً احتفالاً بصومها المقدس ، ومن بين أشهر الكنائس والاديرة التي تحتفل بالعذراء مريم دير درنكة ودير المحرق وكنيسة العذراء بمسطرد والزيتون .
وتشهد الكنائس القبطية الارثوذكسية خلال فترة صوم العذراء مريم أنشطة روحية مكثفة احتفالاً بهذه المناسبة ، من خلال تنظيم صلوات قداسات يومية ، ونهضات روحية مكثفة .
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.