محمد عفيفي: المواطنة تعلم وممارسة و«الوفد» يمثل عباءة الأمة
قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث، إن حزب الوفد يمثل عباءة الأمة، والمواطنة في معناها الحديث أكدتها كتابات الشيخ رفاعة الطهطاوي، ونشأة أول برلمان مجلس شورى النواب في الشرق الأوسط في 1866 الذي لعب دورًا كبيرًا في إرساء المفهوم الحقيقي للمواطنة التي هي في الحقيقة تعلم وممارسة.
وأكد عفيفي أن ثورة 1919 ثورة شعبية كبرى ذات تأثير عالمي وعربي كبير، والعالم السينمائي الدرامي وألوان الفن لم يعط لتلك الثورة ولا لرموزها وقادتها حقهم الأصيل فيما قدموه لهذه الثورة وللوطن، مشيرًا إلى دور المرأة والشباب في هذه الثورة الشعبية.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن ثورة 1919 لا قطيعة بينها وبين ثورة 1952، باعتبارهما ثورات شعبية، والمواطنة تعني لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، موضحًا أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أحب توفيق الحكيم الأديب الكبير لكتاباته في عودة الروح عن ثورة 1919، مؤكدًا أن التاريخ يجب أن يكون في خدمة الحاضر لرسم المستقبل.
جاء ذلك خلال أولى فعاليات الصالون الثقافي لحزب الوفد برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب، والذي تنظمه لجنتا متابعة الحوار الوطني والمواطنة، للاحتفال بذكرى زعماء الأمة المصرية سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، تحت عنوان: "المواطنة.. الماضي والحاضر والمستقبل"، وذلك بالمقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي.
حضر الصالون فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، وعيد هيكل نائب رئيس الوفد، واللواء سفير نور والمحاسب مصطفى شحاتة عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد، وصفوت لطفي عماد إبراهيم نائب رئيس لجنة المواطنة، ونخبة من رجال الدين والفكر والسياسة، منهم نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام، والشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، والدكتور محمد عفيفي الكاتب والروائي وأستاذ التاريخ الحديث، والكاتب الكبير مصطفى بكري، والقانوني الكبير نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ويديره الكاتب الصحفي والروائي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد.