«الكاظمي» يبحث مع «الحكيم» تطورات المشهد السياسي
يبحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العراقي، اليوم الأحد، مع رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم، تطورات المشهد السياسي، وإبعاد مصالح المواطنين، ومؤسسات الدولة عن اختلافات القوى السياسية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس تيار الحكمة العراقي في بيان، أن «الحكيم»، استقبل بمكتبه في بغداد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتداول معه في تطورات المشهد السياسي والاجتماعي والخدمي، مُبينًا أهمية إبعاد مصالح المواطنين، ومؤسسات الدولة عن اختلافات القوى السياسية.
ودعا الحكومة والأجهزة الأمنية إلى استمرار العمليات العسكرية والأمنية؛ لضرب الإرهاب في معاقله، لافتًا إلى ضرورة دوام العلاقات مع دول الجوار، والعالم من ثابت المصلحة الوطنية، والسيادة العراقية.
وجدد «الحكيم»، ضرورة استثمار الوفرة المالية المترتبة على ارتفاع أسعار النفط في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتنويع مصادر الدخل، مؤكدًا أن الوفرة المالية، حدث عرضي، لابد من استثماره في إحياء المشاريع التي تنهي حالة الدولة الريعية.
وشدد، على الاهتمام بقطاع الكهرباء والعمل على إدامتها، كي لا تتكرر حالات الانطفاء التام في بعض المحافظات، مُشيرا إلى أهمية إصلاح النظام السياسي ومكافحة الفساد، وضرورة استخدام الطرق القانونية والدستور، واعتماد مبدأ التشاور بين الجميع؛ ليحظى الإصلاح بدعم شعبي ومجتمعي من كل الأطياف.
المفوضية العليا للانتخابات العراقية
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا جمانة الغلاي، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، إن المفوضية مؤسسة مهنية محايدة تنفذ القرارات الصادرة بخصوص الانتخابات والاستفتاءات وغيرها من الأمور المتعلقة بالعمل الانتخابي.
وأشارت إلى أن ما يخص الميزانية الانتخابية فهي عادة تفرد لها ميزانية خاصة قد تكون مع الموازنة الاتحادية أو مخصصة بشكل منفرد، ما يحتاج إلى تشريع، مؤكدة أن إمكانية إجراء الانتخابات من عدمها أو هل هي جاهزة أم لا يعود إلى مجلس المفوضين.
التيار الصدري العراقي
وأمس أكد رئيس التيار الصدري، أن حركته الاحتجاجية التي بدأت في المنطقة الرئاسية قبل أيام، مستمرة حتى تحقيق المطالب بينها حل البرلمان والمضي بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
والأربعاء الماضي، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان العراقي الحالي.