ابنة نجيب محفوظ تحصل على درجة الدكتوراه فى «الأهرام» فقط
أثار عنوان الحديث الصحفى لكريمة أديب نوبل هدى نجيب محفوظ الشهيرة إعلاميًا بـ"أم كلثوم" لجريدة الأهرام المنشور أمس في عدد الجمعة، جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية بعد تلقيبها بـ الدكتورة هدى نجيب رغم عدم حصولها على درجة الدكتوراه.
فى الوقت نفسه، علقت أسرة الرسام والتشكيلى الراحل جمال قطب، على تصريحات هدى نجيب محفوظ الشهيرة إعلاميًا بـ"أم كلثوم" كريمة أديب نوبل- خلال حديث صحفي لـ الأهرام- تقول فيه إن أغلفة جمال قطب لأعمال والدها في مكتبة مصر لا تعجبها، وأنها لا تتخطى كونها تجارية.
نجل هشام قطب: نعذرها لعدم تقديرها لقيمة والدها وجمال قطب
وقال هشام جمال قطب نجل رسام أغلفة أعمال نجيب محفوظ في مكتبة مصر: "نعذرها لعدم تقديرها لقيمة والدها وقيمة والدي".
أسرة جمال قطب تعتزم البحث عن حقوق أعماله الخاصة بنجيب محفوظ
وأكد نجل الفنان الراحل خلال تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الأسرة ستتابع خلال أيام حقوق أعماله الخاصة بأغلفة روايات نجيب محفوظ الصادرة عن مكتبة مصر، مشيرًا إلى أنه بعد وفاة جمال قطب لم يتحصلوا على المستحقات المالية الخاصة بأغلفة نجيب محفوظ.
وأوضح هشام قطب أن مستحقات جمال قطب المالية عن رسمه أغلفة أعمال نجيب محفوظ فى مكتبة مصر، بسيطة ولم تتخط الألف جنيه، وأن نظام المحاسبة مع المكتبة كان يتم كل 6 أشهر لكن بعد وفاة والدي أصبحت المبالغ أقل، وتحولت المحاسبة إلى سنة حتى وصل الحال إلى أنه لم نحصل الآن على أي مستحقات، لذلك سنبحث هل كان العقد لمدة محددة بين جمال قطب ونجيب محفوظ ومكتبة مصر أم لا؟.
يذكر أن هدى نجيب محفوظ، قالت في حديثها الصحفي لجريدة "الأهرام" المنشور أمس الجمعة: "بصراحة أغلفة دار مصر لم تعجبني وهى كانت تجارية أكثر، وفى الحقيقة لم نهتم بموضوع الأغلفة بهذه الدرجة التى نشاهدها اليوم، وكنت أبحث عن ناشر جديد لنشر أعمال والدى، وتعاقدت مع دار ديوان على مدى 15 سنة مقبلة".