مزارعو الوادى الجديد يستعدون لزراعة أشجار النخيل سبتمبر المقبل
يستعد مزارعو الوادي الجديد لزراعة أشجار النخيل بالأراضي الجديدة سبتمبر المقبل، بهدف التوسع الأفقي للزراعة ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 2.5 مليون نخلة جديدة بقرى ومراكز المحافظة.
وأكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، بدء مزارعي الوادي الجديد استصلاح الأراضي الجديدة تمهيدا لغرس أشجار النخيل نهاية هذا الشهر وحتى منتصف سبتمبر المقبل، حيث بدأ المزراعون تنفيذ شبكة الري الحديث بالتنقيط، وتحديد أماكن أشجار النخيل، وحفر الجور، والمرور على مصدر المياه للتأكد من جاهزيته.
ووجّه المرسي، المزارعين بزيادة أعداد أصناف النخيل، مثل البرحي والمجدول والسقعي، علاوة عن الصنف السيوي الموجود والأكثر تداولا في الوادي الجديد، مؤكداً فرز أشجار النخيل قبل غرسها للتأكد من خلوها من الأمراض التي كانت تنتشر خلال العام الماضي مثل سوسة النخيل.
وأضاف المرسي أنه تم توفير فسائل لأشجار النخيل بأسعار مخفضة وطرحها لجميع المزارع والمستثمرين، ولضمان خلوها من سوسة النخيل التي تصيب الفسائل الجديدة وتضر بمحصول البلح والتمور.
وتمتلك محافظة الوادي الجديد مساحات شاسعة تقدر بـ37 ألف فدان عامرة بأشجار النخيل السيوي والمجدول والبرحي والسقعي وغيرها، من ذوات الفوائد المتعددة والقيم التسويقية التي لا تنافسها فيها أي شجرة أخرى، والتي يتم تصديرها إلى الخارج على مدار العام.
وشهدت المحافظة انطلاقة قوية خلال الـ4 سنوات الماضية، كان آخرها زراعة آلاف الأشجار المثمرة ضمن مبادرة 2 مليون ونصف المليون نخلة، والتي ساهمت بشكل كبير في فتح آفاق الاستثمار والتوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية الشاسعة بالقرى والمدن لتتحول إلى جنان خضراء تنضح بالحياة وتمنح الرزق لكل باحث عن فرص عمل من الشباب بالقرى المنتشرة على مستوى المراكز الإدارية الخمسة.