تقرير فرنسي يحتفي بـ هيراكليون الغارقة.. مدينة مصرية كبيرة ابتلعها البحر المتوسط
احتفى موقع “daily geek show” الناطق بالفرنسية، بمدينة هيراكليون الغارقة في مدينة الإسكندرية، واعتبر أنها كانت مدينة كبيرة ومزدهرة ابتلعتها مياه البحر المتوسط.
مدينة هيراكليون الغارقة
وقال الموقع الفرنسي إنه على الرغم من جميع الأبحاث التي تم إجراؤها بالفعل، إلا أن علماء الآثار درسوا 3 % فقط من المدينة المغمورة.
ومنذ ألف عام، غرقت مدينة هيراكليون المصرية تحت سطح البحر، وكان من الممكن أن تظل مجرد أسطورة لولا اكتشافها من قبل عالم الآثار فرانك جوديو، في عام 199، وما زالت المدينة قيد التنقيب، وتحتوي على كنوز وتماثيل استثنائية هائلة يبلغ ارتفاعها حوالي 5 أمتار وسط نظريات تشير إلى غرقها البحر خلال القرن الثالث.
وتأسست هذه المدينة في القرن الثامن قبل الميلاد ، قبل تأسيس الإسكندرية الأسطورية في -331 قبل الميلاد بفترة طويلة، قبل أن تغمرها مياه البحر الأبيض المتوسط بالكامل منذ 1200 عام وبعد هذا الحدث، كان من المستحيل عمليا العثور على آثار مكتوبة لوجود هذه المدينة، المسماة Thonis في الشهادات اليونانية النادرة في ذلك الوقت.
تفاصيل مدينة هيراكليون
وتم الاكتشاف في خليج أبو قير على بعد 6.5 كيلومتر شمال مصر وعلى عمق 45 مترًا، باستخدام معدات متطورة للغاية، نجح فرانك جوديو في تحديد موقع المدينة بدقة ثم نقل بقايا هذه المدينة المغمورة إلى السطح، من بين هذه الكنوز التي تم العثور عليها في المدينة:
- 64 قاربًا مدفونًا في الطين والرمل بالخليج
- أكثر من 700 مرسى للسفن
- عملات ذهبية وأوزان من البرونز والحجر
- تماثيل يبلغ ارتفاعها حوالي 5 أمتار مصحوبة بتماثيل للآلهة الصغيرة
- عشرات التوابيت الصغيرة تحتوي على حيوانات محنطة
- لوحات حجرية منقوشة بالهيروغليفية أو باليونانية
- سفينة عسكرية قديمة
- مجمع جنائزي
- أنقاض معبد
- سلال مليئة بالفاكهة
سبب غرق مدينة هيراكليون
وفقا للتقرير الفرنسي، لم يتضح بعد سبب غرق المدينة، وتشير الأبحاث إلى أن الظواهر الجيولوجية، مثل التآكل التدريجي للتربة أو الهبوط بسبب الزلزال، ربما عجلت بنهاية هيراكليون.
وتثير دراسات أخرى فرضية انهيار الأرض التي بنيت عليها المدينة، مع الوزن الناتج والضغط الذي مارسته المباني على الأرض الضعيفة نوعًا ما، المكونة من الطين والرمل والطمي.