هيئة الدواء تسحب «جيمفلوكساسين».. وصيادلة: توجد بالعديد من العقاقير
أعلنت هيئة الدواء المصرية للتواصل المجتمعي، عن سحب كل أدوية المادة الفعالة "جيمفلوكساسين" من الأسواق والصيدليات، بعد رصد الأثار الخاصة بالمادة الفعالة التي جرى إيقاف منتجاتها في الأسواق والصيدليات، حيث أن الدواء يسبب بعض الأثار العكسية كالطفح الجلدي الكبير.
ورصدت "الدستور" حجم تواجد الأدوية التي تحمل نفس المادة الفعالة في الصيدليات وحجم الإقبال عليها، والتي جاءت على النحو التالي.
مادة جيمفلوكساسين تدخل في العديد من العقاقير
يقول محمد صابر، أحد الصيادلة بمنطقة الوراق، التابعة لمحافظة الجيزة، إن مادة الجيمفلوكساسين تدخل في العديد من العقاقير، وقرار سحبها من كافة الأدوية الموجودة في الأسواق جاء بعد رصد أثار جانبيه لها وأن لها العديد من المخاطر ونتائجها تأتي بشكل عكسي، مؤكدا على أن الفترة الجارية هناك يقظة دوائية من قبل هيئة الدواء المصرية لرصد أى مواد فعالة في الأدوية تأتي بنتائج عكسية أو تمثل خطر على الدواء بشكل عام.
وتابع أنه عند صدور قرارات بمنع تداول أو سحب مادة فعالة من السوق، من المفترض أن يتم توزيع نشرات على كافة الصيدليات بمختلف المناطق لكي يتم إيقاف تداول المادة في أى من الأدوية، وعدم تسبب أي أضرار للمريض.
مادة جيمفلوكساسين تسبب طفح جلدي
وأوضحت رجاء إحدى الصيادلة بمنطقة إمبابة، التابعة لمحافظة الجيزة، أنه تم اكتشاف أن المادة الفعالة "جيمفلوكساسين" تتسبب في طفح جلدي واسع المدى، ما جعل هيئة الدواء تصدر قرار بسحب كافة الأدوية التي تحتوى على تلك المادة الفعالة، مشيرة إلى أن تلك المادة الفعالة موجودة في العديد من العقاقير والأدوية كما لها بدائل متعددة.
واستكملت حديثها بأن من المفترض أن يتم وقف تصنيع أي مستحضر يسخدم تلك المادة الفعالة بشكل سريع ومنع تداوله في الصيدليات، لافتة إلى أن من الضروري وجود نشرات تحذيرية على كافة شركات الأدوية المستخدمة لتلك المادة الفعالة.
تفعيل دوريات رقابية على الصيدليات
أضافت مادلين إحدى الصيادلة بمنطقة الوراق، أنه لا بد من وجود دوريات ورقابة على مختلف الصيدليات للتأكد من عدم وجود أي أدوية تحتوي على المادة الفعالة، "الصيادلة ملهمش حجه عشان يبيعوا في السوق السوداء في بدائل كتير ممكن تستخدم وممكن نستغنى عن العقاقير اللي فيها المادة الفعالة دي".
وأكدت على أن المادة الفعالة "جيمفلوكساسين" تستخدم كمضاد حيوي واسع المدى يساعد على قتل البكتريا، إلا أنه تم اكتشاف مؤخرا أنه يتسبب في طفح جلدي وغيرها من الأثار الجانبية.