كُتّاب أدب الأطفال: نتحول إلى تطبيقات الكتب الصوتية والرقمية والقصص التفاعلية
فى وقت تتحول فيه دور النشر حول العالم إلى كتب الأطفال الرقمية فى ظل تراجع الكتب المطبوعة مع جائحة كورونا، وفى ظل ارتفاع اسعار الورق والحبر إلا أنه مع الجائحة بدأ بعض كتاب أدب الطفل فى التحول الى الكتاب الرقمي وتطبيقات الكتب الصوتية وتطبيقات القصص الإلكترونية؛ وهو ما نستعرضه فى السطور التالية:
إيمان سند: اتحول الى تطبيقات القصص الالكترونية
الدكتورة إيمان سند الكاتبة فى مجال أدب الطفل، قالت إن أسرع الأجيال تغيراً هم الاطفال بخلاف الكبار ممن يظل كاتبهم المفضل مستمراً معهم لفترة طويلة، وأن الاطفال لا نستطيع ان نغامر معهم ككُتاب.
أضافت "سند"، لـ"الدستور"، أنها تتواصل مع كورونا مع التطبيقات التى تقدم قصصها للأطفال بشكل أكبر وفئات عمرية من مناطق جغرافية أكثر انتشاراً، كما أن تلك التطبيقات تقوم بشراء كتبها مثل تطبيق "عصافير والجيل وإدراك " مشيرة إلى أن مثل تلك التطبيقات تسمح لنا بطباعة قصصنا ورقياً، وانه رغم ان الكتاب الورقى يظل مستمراً فمثلا لديها قصة "فرح تعرف الألوان" صدرت عن دار نهضة مصر نشرت الكترونياً وليست ورقية حيث تبحث الدار عن جمهورها.
وأشارت أنه فى الوقت نفسه يسمح لها بعض التطبيقات الاشتراك فيها بمقابل 73 جنيهًا مصريًا على أن تقوم بتحميل القصص بشكل كبير جداً على هاتفها ، كما تقدم القصص لها صوتياً ومقرءوة.
سماح أبو بكر: نشرت بعض قصصى فى تطبيقات الكتب الصوتية
وقالت سماح أبو بكر:"شخصيًا أرى أن الكتب المطبوعة هى الاساس لي ككاتبة فى مجال أدب الأطفال"، مضيفة أن لها العديد من القصص التى تحولت إلى كتب رقمية وتم تقييمها عبر بعض تطبيقات الكتب الصوتية.
وأشارت سماح، لـ"الدستور"، أن من أبرز قصصها التى تقدم صوتياً عبر بعض التطبيقات الصوتية "على وصديقى الذكى".
باحثة فى مجلات الأطفال: المجلات والكتب الورقية لم تختف فى ظل الرقمنة
قالت أسماء عبد الرحمن الباحثة فى مجلات الأطفال، إن المجلات المطبوعة ستظل موجودة رغم انتشار تطبيقات الكتب الصوتية والمجلات الإلكترونية، وأنه بحسب الدراسات التى أجريت على الأطفال ترى ان المجلات المطبوعة الورقية هى الأكثر طلباً لدى الأسر وبين الأطفال.
وأكدت أسماء أن شرطًا أساسيًا لتلك المجلات والكتب تقديمها بجودة سواء على مستوى نوعية الورق أو الألوان الموظفة حتى تستطيع المنافسة مع تلك التطبيقات والقصص التفاعلية المقدمة للاطفال.