خالد بن الوليد.. شارع المصطافين بعروس البحر المتوسط فى قبضة الباعة الجائلين
يعد شارع خالد بن الوليد بمنطقة ميامي بالإسكندرية أحد أهم شوارع القطاع الشرقي لعروس البحر المتوسط، يشهد كل عام اقبالا كبيرا من المصطافين.
يتكدث المصطافون الوافدون للمحافظة فى الشارع لشراء مستلزماتهم من ملابس البحر و المأكولات، يشتهر بانه قبلة الوافدين للمدينة الساحلية، ويحوى ذكريات كثيرة لهم ترتبط معهم بمرحلة الطفولة.
وتجولت “الدستور” ميدانيا داخل شارع خالد بن الوليد الذي يتميز بحركة تجارية لاتهدأ وزحام شديد وتكدس مروري متواصل.
وقال رضا السيد، أحد التجار، إن هذا الشارع مزار ومقصد لكل المصطافين خاصة الوافدين من المحافظات ليجدوا كل مايريدنه من مستلزمات مصيفية بأرسعار تناسبهم مقارنة بالمحال التجارية في المناطق الأخرى.
وتابع حمدي أحمد،: هذا الموسم عادت الحياة من جديد للشارع مقارنة بأعوام السابقة وخاصة عندما تفشت كورونا ليعج الشارع بالوافدين وينتشر الباعة الجائلين اعرض بضاعتهم باسعار زهيدة تلقى رواجا بين زوار المدينة.
وعلقت زينب عبد الرحمن، أن مثل هذه الشوارع التجارية الحيوية تحتاج لمزيد من التنظيم، فالشارع دائم الإزدحام ويكتظ بالوافدين، كما انه يحوي عدد كبير من الباعة الجائلين الذين يعانون من حملات الإزالة لعدم تقنين اوضاعهم.
وتابع معاذ أحمد، من سكان المنطقة: الحياة لاتهدأ داخل شارع خالد بن الوليد، فهو مصدر ازعاج لسكان المنطقة،بسبب مكبرات الصوت للباعة الجائلين، والدفوف، لجذب زبائنهم، فهو شارع حيوي لا غنى عنه ولكن لابد من تنظيمه دون قطع ارزاق الناس.