«قس دينى واعتذار».. ماذا حدث فى محاكمة «أندرو» المتهم بقتل «طالبة البراجيل»؟
خلال ما يزيد عن نصف ساعة، شهدت محكمة جنايات الجيزة، محاكمة أندرو، المتهم بقتل الطفلة أمل الشهيرة بـ"طالبة البراجيل"، عقب فشله في هتك عرضها بمنطقة أوسيم، وجرت فيها العديد من الأحداث التي كانت جميعها تتفتق حزنًا على وفاة الفتاة التي في عمر الزهور.
- ظهور قس ديني برفقة المتهم
شهدت الجلسة ظهور ظهر القس يوسف ميلاد صفوت رئيس لجان زيارة السجون التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، جالسا مع المتهم «أندرو. ح»، داخل قاعة المحاكمة بجنايات الجيزة محاولًا التدخل منه لمحاولة الصلح بين الأسرة، ولكن والد الطفلة رفض.
- رسالة اعتذار عن القتل
واعتذرت شقيقة والد الفتاة له أمام هيئة المحكمة في رسالة منها قائلة: «أنا سامية أختك.. انا عايزة اتصل بيك واطمن عليك وآخد بخاطرك.. حقك عليا يا اخويا وربنا اللي يعلم أنا حزينة أد إيه على أمل».
- تأجيل للاطلاع
وقررت المحكمة انتداب محام جديد للمتهم عقب انسحاب المحامى الأصيل في جلسة أمس، فحضر الجديد، ويدعى بطرس سمير رشدي، وطلب تأجيل الجلسة للاطلاع على أوراق القضية كاملة
- والدة الفتاة: «بنتي محدش لمسها»
وقالت والدة فتاة البراجيل: «أنا بنتي ماتت بتدافع عن شرفها ورجليها ملفوفة على بعضها معرفش يلمسها، ومش هتصالح في حق بنتي».
وقال الأب :«المتهم مبيقدرش يرفع عينه في عيني.. والده مبيجيش يحضر الجلسة وعرض عليا التصالح ورفضت ومستحيل أقبل أبدا».
- تعويض مليون جنيه
وطلب المدعي بالحق المدني عن أسرة المجني عليها تعويضًا مدنيًا قدره مليون جنيه، بينما أبدى دفاع المتهم رغبته في الانسحاب، إلا أن المتهم تمسك به كوكيل عنه.
- تحقيقات القضية
وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية».
وسرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شوية في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف افتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».
واستطرد: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بإيدي اليمين ورحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة تاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».
وتابع المتهم: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي كانت لسه بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بأيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فخرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».
وواصل المتهم بقتل فتاة أوسيم: «كان في سكينة تانية وأنا عارف إنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، ركنت السكينة التلمه اللي معايا، وأخدت السكينة ديه، وهي بردوا لسه ماسكها تحت دراعي ودخلت بيها تاني على الأوضة الثانية بتاعت أبوها وأمها وروحت سايبها من تحت دراعي واحدة واحدة ومسكتها من رأسها بإيدي الشمال وبإيدي الثانية اليمين ذبحتها ورمتها على السرير، وبعدت عنها لقيتها بتشاور لي بإيدها وبتطلع صوت زي صوت العجل لما بيذبح ولسه عايشة، فأنا قولت عشان هي كده بتموت وهتتعذب، فرجعت تاني ودبحتها كويس لحد نص الرقبة وتأكدت إن العرق بتاع الدم انقطع».