«البورصة» تطلق اسم الراحل أحمد سعد على قاعة التدريب
أطلقت إدارة البورصة المصرية اسم الراحل الدكتور أحمد سعد، أحد أهم قامات سوق رأس المال المصري، على قاعة التدريب والتي افتتحتها أسرة الراحل، تكريمًا لذكراه وتقديرًا لرحلته الثرية الحافلة التي خلفت وراءه سيرة عطرة.
حضر افتتاح قاعة التدريب والتي تزينت باسم الراحل الدكتور أحمد سعد، أعضاء مجلس إدارة البورصة المصرية وممثلون عن أطراف السوق وكذلك فريق العمل بالبورصة.
وقال الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة، خلال افتتاح القاعة، إن الدكتور أحمد سعد أحد رواد سوق الأوراق المالية المصري له بصمات بيضاء لا ينكرها عاقل بصير، فقد شارك في وضع أركان ولبنات أساسية على الجانب التشريعي والتنظيمي وكذلك آليات التداول، ولا يزال الجميع يضيف عليها تحسينات حتى الآن.
وذكر فريد أن الراحل الدكتور أحمد سعد قد صال وجال كثيرًا لينال الحسنيين الحياة الحافلة والسيرة العطرة، موضحًا أنه كان ناصحًا أمينًا ومسئولًا مخلصًا ومعلمًا لا يبتغي غير وجه الله تعالى في مشاركة ونقل علم ينتفع به بعد وفاته.
وأوضح أنه والدكتور سعد قد تزاملا في عديد المحطات الخاصة بتطوير سوق رأس المال، البداية خلال فترة خدمتي في وزارة الاستثمار مع الدكتور محمود محيي الدين، وسافرا سويا للتعرف على أفضل الممارسات العالمية في أسواق المشتقات، وصولا إلى محطة مهمة وهي عضوية مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة، حيث أظهر خلالها الدكتور أحمد سعد سمات انسانية ومهنية رائعة أهمها تطبيق الحق والإصرار عليه بمنتهى الرحمة والحكمة دون البحث عن شهرة أو مقابل.
فيما تداول الحضور كلمات طيبة وحسنة تصف رحلة عطاء الدكتور سعد الثرية التي أثمرت عن سيرة عطرة، فلقد كان الرجل يعمل دوما بلا هوادة وإصرار ورحابة نفس.
وقال الدكتور خالد سري صيام، رئيس البورصة الأسبق، إن الدكتور أحمد سعد عالم لا يشق له غبار، شديد الترفع عن المناصب وشديد التواضع، تتلمذنا جميعا على يده، فقد كان محب العلم والعمل ومشاركة الجميع عمله ومعرفته.
فيما قال محمد يحيى، رئيس جمعية المحاسبين المصرية السابق، إن الراحل الدكتور أحمد سعد كان بمثابة العالم المتواضع الذي لا يبتغي في عمله سوى وجه الله تعالي، فلقد كان شديد التفاني والإخلاص في عمله حتى آخر العمر.