تقرير يوضح تأثير جائحة كورونا على العلاقات الأسرية
أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن جائحة فيروس كورونا أثرت على العلاقات الأسرية من عدة نواح، من ضمنها ازدياد الوفيات والأمراض، والقلق والتوتر، وفقدان الوظائف وانخفاض الدخل، وتقويض الصحة، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، والخدمات القانونية.
وذكر البرنامج في تقرير، حصل "الدستور" على نسخة منه، إنه بناء على الاتجاه العالمي، كانت الوفيات المرتبطة بجائحة كورونا أعلى بين الرجال مقارنة مع النساء. نتيجة لذلك، من المتوقع أن يكون عدد ربات الأسر قد ارتفع، ما يلقي على عاتق المرأة عبئا مزدوجا بكسب الزرق وتقديم الرعاية للأسرة في نفس الوقت.
كما من المتوقع أيضا أن تتغير العلاقات الأسرية داخل العائلات التي فقدت أمهاتها، أي الفرد الرئيسي المسؤول عن تقديم الرعاية، بحيث تتحمل الفتيات الأكبر سناً عبء القيام بأعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، كما أدى ازدياد الأمراض وتعطيل الرعاية الصحية إلى زيادة أعمال الرعاية داخل الأسر، وأدى الإغلاق إلى ارتفاع العنف المنزلي ضد النساء والأطفال مع نتائج سلبية على رفاهيتهم.