اليوم.. الجيش اللبناني يحتفل بعيده الـ77 بحضور عون ومجلس النواب
يحتفل الجيش اللبناني اليوم الاثنين احتفالا بعيده السابع والسبعين وذلك في مقر الكلية الحربية.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية، سوف يحضر الاحتفال، رؤساء الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون.
وسوف يترأس الاحتفال رئيس الجمهورية، حيث يتم خلال الاحتفال تقليد الضباط الخريجين من الكلية الحربية سيوفهم، ويبلغ عدد الخريجين 121 ضابطًا بينهم 46 امرأة.
لبنان: سقوط جزء من إهراءات مرفأ بيروت المتضررة جراء الانفجار
يأتي هذا فيما سقط جزء متصدع من إهراءات مرفأ بيروت، الأحد، بعد تكرر اندلاع النيران فيه، قبل أيام من إحياء لبنان الذكرى السنوية الثانية للانفجار المروع، وفق مراسلين لوكالة فرانس برس.
وفور انهيار الجزء المتصدع، غطى غبار كثيف أجواء مرفأ بيروت. ونقلت وسائل إعلام محلية أن صومعتين سقطتا حتى الآن.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من اندلاع حريق في القسم الشمالي من الإهراءات نتج، وفق السلطات وخبراء، عن تخمر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
وحذرت السلطات اللبنانية قبل أيام من أن الجزء الشمالي المتصدّع جراء الانفجار معرّض لـ"خطر السقوط".
وتحولت الإهراءات رمزا لانفجار مرفأ بيروت، الذي تسبب في الرابع من أغسطس 2020 بمقتل أكثر من مائتي شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح.
وامتصت الإهراءات، البالغ ارتفاعها 48 متراً وكانت تتسع لـ120 ألف طن من الحبوب، القسم الأكبر من عصف الانفجار المدمّر لتحمي بذلك الشطر الغربي من العاصمة من دمار مماثل لما لحق بشطرها الشرقي، وفق خبراء.
وبحسب وزارة البيئة، لا تزال الصوامع الجنوبية ثابتة من دون رصد أي حركة تهدد سلامتها.
وتحتوي بعض الصوامع على قرابة ثلاثة آلاف طن من القمح والحبوب، تعذّر تفريغها جراء خطورة العمل قربها، خشية من أن يسرّع ذلك "تحريك بنية الصوامع المتصدعة أصلاً وإنهيار أجزاء كبيرة منها"، وفق السلطات.
وأصدرت وزارتا البيئة والصحة العامة توجيهات وقائية بداية الأسبوع حول انبعاث الغبار المكون من مخلفات البناء، وبعض الفطريات من الحبوب المتعفنة في حال سقوط الصوامع الشمالية.