«الغيم والدخان».. 60 قصيدة تتحدث عن الأحداث السياسية والتطرف الديني
ديوان "الغيم والدخان" عبارة عن سبيكة ثمينة من القصائد العذبة المشحونة بطاقة هائلة من الشجن الشفيف، وهو من الدواوين التي صدرت حديثًا عن دار غراب للنشر والتوزيع بالتعاون مع اتحاد كتاب مصر، للشاعر الدكتور محمد حلمي حامد .
من جهته، قال الشاعر الدكتور محمد حلمي حامد، إن الديوان صدر الأيام القليلة الماضية، ويضم 60 قصيدة، ويقع قى 184 صفحة من القطع المتوسط، وهو سيرة شعرية حافلة بالسرد والحكايات الصغيرة لى تجسد فترة من حياتي حيث مواقف وصور وأخيلة مررت بها وشاهدتها في طفولتي وصباي التي تصف أحوالا عشتها في البلاد خلال فترة الستينيات.
وأضاف حلمي فى تصريحات لـ"الدستور" أن هناك بعض القصائد داخل الديوان ألقت الضوء على فترة الحرب مع العدو الاسرائيلى والتى عشتها من طفولتي إلى صباي.
وأشار الشاعر إلى أن قصيدة" كنت هنا" فيها أطلال على حياتي ثم أوصى ابني بوصايا الأيام الحجرية قبل أن يرجع البصر فى مجمل حياتي.
وتابع الشاعر: "وأحكى فيها ذكرياتي في بيتي بالسيدة زينب وانتقالي للعيش فى أحدى قرى الريف، وحكاية أبلة فضيلة فى الصباح، وحكاية صاحبي اليتيم عن زوج أبيه، ثم أصف فيها الواقع المصرى السياسى وقتها ودعم الثوار فى كل الثغور، حتى يأتى الجزء الأهم فى السيرة وهو اصطدامي عندما كنت طفلا بنكسة يونيو 67 ومشاهدة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يتنحى ومشاهد من الهزيمة وعودة المنسحب.
وأوضح أن هناك قصائد تتحدث عن حرب بيروت، وقصيدة تنقد التطرف الدينى، و تصف صور التلاميذ وعبثهم فى المدارس لمشاهدة سيقان المعلمات الصغيرات، بينما هناك قصيدة تجمع بين الغزل والحب والشبق الجسدى وهى تصف ماسحة السلم فى قصيدة "وكشفت عن ساقيها"، وغيرها من القصائد التي تتحدث عن الحياة اليومية وبعض الأحداث السياسية التي حدثت خلال العشر سنوات الأخيرة.