الصحة العراقية تعلن مغادرة أغلب جرحى التظاهرات من المستشفيات
أعلنت وزارة الصحة العراقية، الأحد، مغادرة أغلب جرحى التظاهرات التي تشهدها الشوارع العراقية من مؤسساتها.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن “عدد الحالات المتبقية في مؤسسات وزارة الصحة من جرحى التظاهرات بلغت 6 حالات”، مشيرًا الى “تلقيها الرعاية الطبية اللازمة، لافتًا إلى أن استمرار الوزراة بتقديم خدماتها المعتداوة للمواطنين.
دعوات للتهدئة في العراق
في هذا الصدد، دعت العديد من الدول العربية والغربية إلى التهدئة بعد أحداث مشتعلة شهدتها المنطقة الخضراء في بغداد أمس وتظاهر واعتصامات من قبل أنصار الصدر والإطار التنسيقي؛ احتجاجًا على ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء العراقي.
ودعا متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأطراف إلى "تهدئة الوضع".
وحض جوتيريش، في بيان السبت، القوى السياسية على تجاوز خلافاتهم وتشكيل حكومة وطنية فاعلة "من خلال حوار سلمي وشامل دون مزيد من التأخير"، وفق "فرانس برس".
من جانبها، قالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق إن "التصعيد المستمر مقلق للغاية، لذا أصوات العقل والحكمة ضرورية لمنع مزيد من العنف، وعليه، نشجع كافة الأطراف على خفض التصعيد من أجل مصلحة العراقيين كافة".
شدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، على ضرورة تهدئة الأوضاع المشتعلة والانقسامات حول تشكيل الحكومة العراقية في البلاد، داعيًا الأطراف العراقية إلى ضبط النفس واللجوء للحوار السياسي في ظل استمرار تظاهرات بغداد.
وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا أعرب فيه عن قلقه الشديد إزاء الاحتجاجات المستمرة والتصعيد المحتمل في بغداد.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لمنع المزيد من العنف، مشددًا على ضرورة حل القوى السياسية القضايا من خلال حوار سياسي بناء في الإطار الدستوري: "الحق في الاحتجاج السلمي ضروري للديمقراطية"، لافتًا إلى "أهمية احترام القوانين ومؤسسات الدولة".