برلمانية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ تدابير تكفل إنهاء الصراعات في اليمن
وصفت سميرة الجزار عضو مجلس النواب، التحذير الجديد من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشأن تدهور الوضع الغذائي في اليمن، وتوقعه بأن ما لا يقل عن 19 مليون شخص أي 60% من اليمنيين سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال النصف الثاني من العام الجاري، وأن 161 ألفاً يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة مع تفاقم محدودية إيصال الغذاء إليهم، بالأوضاع الكارثية التي يعيشها اليمن الشقيق.
وطالبت «الجزار» في بيان لها أصدرته اليوم، المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بسرعة التحرك لمواجهة هذه الأوضاع الكارثية باليمن، خاصة أن البرنامج الأممي المختص بالأوضاع الإنسانية في اليمن أرجع أسباب تدهور الوضع الغذائي إلى عدة عوامل، منها الصراع المستمر وتأثيرات الدخل المنخفض، وانخفاض قيمة العملة اليمنية، وحجم الأسرة الكبير، ومعدلات البطالة المرتفعة وعدم انتظام أو عدم دفع رواتب العديد من موظفي الخدمة المدنية.
وأكدت على ضرورة معالجة هذه المشكلات داخل اليمن قبل تفاقم الأوضاع بسبب مواجهة البلاد لأزمة حقيقية في ملف نقص الغذاء.
كما طالبت النائبة سميرة الجزار، المجتمع الدولي باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي تكفل إنهاء الصراعات داخل اليمن.
وناشدت جميع القوى السياسية الشرعية داخل اليمن تغليب المصالح العليا لليمن وشعبه الشقيق على أي مصالح أخرى من أجل الحفاظ على الدولة اليمنية، وإيجاد حلول عاجلة لجميع الأزمات السياسية والاقتصادية داخل البلاد.
وكان البيان الأممي أشار إلى أنه ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي، وصلت 28 سفينة وقود محملة بـ 659 ألف طن من الوقود إلى ميناء الحديدة بنهاية يونيو، وتعد هذه الكمية أكثر من الكمية التي دخلت خلال العام السابق وقدرت ب 535 ألف طن، في إشارة إلى الفوائد المترتبة على الهدنة التي ستنتهي فترتها الثانية في مطلع أغسطس المقبل.