ختام فعاليات ندوات الشباب «ضد الكسر» بإيبارشية أسيوط الكاثوليكية
اختتمت أمس، لجنة الشباب والدعوات بإيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، فعاليات الندوات الصيفية للشباب "ضد الكسر"، التي امتدت أعمالها طوال ثلاث دورات أسبوعية، وذلك بدار أم المحبة للطالبات المغتربات، بمدينة أسيوط، بمشاركة مائتي وأربعين شابًا وشابة من أبناء الإيبارشية.
وعن أعمال الندوات، يقول الأب جوزيف رؤوف، مسؤول لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية: "لقد تدارس أعضاء اللجنة المكونة من بعض الآباء الكهنة، والراهبات، وبعض الخدام، موضوع ندوات الشباب السنوي، وتسألنا عن أهم القضايا، التي يمكن أن نناقشها مع الشباب. ورأينا أن الشباب يحتاج لمعالجة عدد من الأزمات الروحية، والنفسية، والاجتماعية، وهو ما قد يؤدى بالبعض إلى التخبط، وربما السقوط فى اليأس.
تضمن برنامج الندوات عددًا من من ورش العمل حول أهم تلك التحديات، بقيادة بعض المتخصصين، كما احتوت الندوات أيضًا على باقة من الأنشطة الروحية، بجانب زيارة الشباب إلى بيت عنيا، بمدينة أسيوط الجديدة.
وقام نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للشباب، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بزيارة تفقدية للندوات، حيث أعطى الأب المطران كلمة تشجيعية للشباب المشاركين، مؤكدًا لهم أهمية الاستفادة من جميع فقرات المقدمة لهم، خلال فعاليات الندوات.
وشهدت الندوة الثالثة والأخيرة، عقد ندوة عامة مع الكاتبة الصحفية الدكتورة فاطمة ناعوت، بقاعة السمائيين، بمطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
وفي رسالته إلى الشباب المشاركين فى أعمال الندوات، قال نيافة الأنبا كيرلس وليم، المدبر البطريركي للإيبارشية: "أيها الأبناء المباركون، نرحب بكم جميعًا، للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والعشرين من دورات التكوين الصيفي المركز، والتي نحرص كل عام على تقديمها لقادة الأنشطة فى كنائس الإيبارشية، والتي تلاقى إقبالًا منقطع النظير، مما يشجعنا على المثابرة، وتحسين الأداء، لخيركم، ولبنيان الكنيسة من خلالكم.،أسال الله أن تأتي الدورات بالثمار المرجوه، كي تنطلقوا بدوركم إلى نشرها في قلوب وعقول مخدوميكم. وفقكم الله إلى كل عمل صالح، بمعونة أمنا مريم العذراء، شفيعة الإيبارشية".