«فتح»: من يبيع أو يسرب العقار الفلسطينى للمحتل خائن لله وللوطن
شن عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، اليوم الجمعة، هجوما حادا على مسربي العقارات الفلسطينية إلى المحتل الإسرائيلي.
وقال القواسمي، في بيان له، اليوم، إن من يبيع أو يسرب أو يسهم في تسريب العقار الفلسطيني، أرضا أو بناية، خائن لله وللوطن وللدين، وملعون من أبناء شعبه.
وطالب القواسمي، الجهات ذات الاختصاص بإنزال أقصى عقوبة ممكنة لمن تسول له نفسه بفعل هذا العمل المشين، والجهات التنظيمية كافة إلى محاصرتهم ونبذهم شعبيا ووطنيا واجتماعيا، وإلى كل العائلات بالبراءة الفورية منهم لكي يكون رادعا لكل من يفكر بفعل ذلك، وفقا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية.
تسريب عقار تاريخى مطل على الأقصى عام 2019
وتشهد فلسطين عمليات تسريب متكررة في القدس وباقي الضفة الغربية تمكن الإسرائيليين من السيطرة على مبان في قلب مناطق عربية وبعضها حساس للغاية، رغم ملاحقة السلطة والفصائل للمسربين.
وبدأت السلطة الفلسطينية منذ سنوات طويلة بملاحقة مسربين وأخضعتهم للتحقيق وأصدرت بحقهم أحكاما في المحاكم، لكن ذلك لم يكن رادعا بشكل كاف، كما لم تنه الفتاوى الدينية الأشحاص المعنيين عن القيام بعمليات تسريب من هذا النوع.
وأطلقت المرجعيات الدينية الفلسطينية عدة فتاوى شرعية ضد المسربين في الفترة الأخيرة مع ازدياد هذه العمليات.
وفى 2019 تم تسريب عقار تاريخي مطل على المسجد الأقصى، ولاحقت السلطة الفلسطينية المسربين آنذاك.
وفى 2021، قال المحامي المختص في الشأن المقدسي، خالد زبارقة، إن تنظيما سريا مكونا من شخصيات متنفذة يقف خلف عمليات تسريب وبيع عقارات فلسطينية للإسرائيليين في القدس.
وطالب زبارقة بضرورة تشكيل قيادة للقدس من المرجعيات الدينية والسياسية والاجتماعية والنقابية لكشف التنظيم السري بكل مكوناته كمحطة أولى للتصدي لعمليات التسريب الجارية، وفقا لما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط».