منها ليلة صوفية مع «دراويش المولوية».. أين تذهب هذا المساء؟
يحتشد اليوم الجمعة، الموافق 29 يوليو، بالعديد من الأمسيات والأنشطة الفنية والثقافية.
ففي السابعة مساء، يحتضن بيت السحيمي بشارع المعز، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية جديدة من أمسيات عروض «خيال الظل والأراجوز»، والتي تقدمها فرقة ومضة.
العرض من تأليف وإخراج دكتور نبيل بهجت، ومن بطولة الفنانين: مصطفى الصباغ، علي أبوزيد، محمود السيد، بالاشتراك مع لاعبي الأراجوز.
ــ حفل فرقة دراويش المولوية بقبة الغورى
في سياق متصل، وفي رحاب منطقة الأزهر، يستضيف مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثامنة مساء، حفل لفرقة «دراويش المولوية».
الحفل قيادة حسين سليمان، حيث يقدم المنشد ناصر شرف عددًا من الابتهالات والأغاني الصوفية والسيرة من بينها : "رحلة مع آل البيت"، كما تقدم المنشدة شيماء النوبي "مقاطع من السيرة الهلالية بالإضافة إلي الابتهالات النبوية"، بمشاركة فرقة الربانيين الصوفية السورية بقيادة المنشد محمد عوض، في ايقاع فني متناغم يعكس صورة استثنائية فريدة للإبدعات المستوحاة من التراث.
ــ حفل الفنانة حنان ماضي علي مسرح سيد درويش
كما تستقبل خشبة مسرح سيد درويش- أوبرا الإسكندرية، في الثامنة، حفلًا فنيًا تحييه الفنانة حنان ماضي، الذي يتضمن باقة من أروع ما قدمته من أغان عبر مشوارها الفني. منها: عصفور في ليلة مطر، شد الضفاير، زي الهوا، بافتح وأغمض عينيا، كان وكان، ليلة عشق، البسمة اترسمت، شباك قديم، عدى الهوى، مفيش في الأغاني، غناك يا بحر وغيرها.
ــ الفنانة منى بوركهارد بمكتبة مصر الجديدة
وفي السابعة والنصف مساء اليوم، أيضًا، يحتضن مسرح مكتبة مصر الجديدة العامة، بمقرها الكائن في شارع العروبة بمصر الجديدة، حفلًا غنائيًا استعراضيًا للفنانة المصرية الإسبانية مني بوركهارد، بمصاحبة أوركسترا لاس اينكانتادوراس.
وتقدم الفنانة منى بوركهارد مجموعة من رقصات الباسودوبل الشهيرة التى تحاكي في خطواتها وأدائها رياضة مصارعة الثيران، بالإضافة إلى باقة من أجمل الأغاني الكلاسيكية الغربية التى ظهرت خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى.
يشار إلى أن «مني بوركهارد»، أو مني محمد حسن سالم، فنانة سكندرية حاصلة على ليسانس الآداب قسم «علم الانسان»، لُقبت بـ مني بوركهارد نسبة إلى زوجها الألماني الجنسية رودلف بوركهارد، احترفت الغناء باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، بالإضافة إلى العربية، كما احترفت أيضًا الرقص الكلاسيكي واللاتيني والباسودوبل الإسباني، وتهدف لنشر ثقافة الموسيقى الكلاسيكية الإسبانية نظرًا لقربها الشديد من الموسيقى الشرقية.