رئيس التحرير يترهب.. صفحة من 1954 عن البابا شنودة في «مدارس الأحد»
نشر المؤرخ الكنسي ياسر يوسف غبريال، المتخصص في التاريخ الكنسي المعاصر، صفحة من تراث الكنيسة المصرية، نُشرت في شهر أكتوبر عام 1954، عن التحاق الشماس نظير جيد روفائيل، بالمسلك الرهباني، باسم الراهب أنطونيوس السرياني، والذي أصبح بعد ذلك البابا شنودة الثالث.
رئيس التحرير يترهب
وحملت التقرير الصحفي الذي نُشر حينها بمجلة مدارس الأحد، عنوان «رئيس التحرير يترهب»، حيث كان البابا شنودة رئيسا للتحرير قبيل دخوله المسلك الرهباني.
وعلق المؤرخ الكنسي المعاصر «ياسر يوسف غبريال»، على المنشور قائلًا: «هذا الخبر من مجلة مدارس الأحد، أكتوبر ١٩٥٤، عن رهبنة نظير جيد، رئيس تحرير، مجلة مدارس الأحد، بدير السريان، تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني».
وقال إن: «المجلة تذكر لنظير جيد سنوات إشرافه علي تحريرها ككاتب أمين، ومعلم مدقق، ورائد يقود سفينته في حذر وحرص وشعور تام بالمسؤولية، وأنه وسط الأمواج المتلاحقة التي كانت تنتاب الكنيسة يعرف واجبه كان يقدم التعاليم السليمة الخالية من كل فكر دخيل يعرضها، كوكيل أمين على بيت الله».
وأضاف: «وأن كلماته خطت في تاريخ الكنيسة سطورًا خالدة ستظل علي الدوام مرجعا للباحثين عن الحق، والحقيقة هذا الكلام مكتوب سنة ١٩٥٤، لكنه يُلخص حياة نظير جيد، أو الراهب أنطونيوس، والأسقف الأنبا شنودة، ثم البابا شنودة، وهكذا عاش وهكذا خدم وهكذا علم طيلة حياته».
وفيما يلي بعض المعلومات عن البابا شنودة:
- ولد يوم الجمعة 3 أغسطس 1923.
- رحل في السبت 17 مارس 2012.
- ولد في قرية سلام بمحافظة أسيوط.
- الاسم قبل الرهبنة نظير جيد روفائيل.
- كان له شقيقان: روفائيل جيد - القمص بطرس جيد.
- التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
- وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية.
- وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدرسًا للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.
- كان ضباطًا برتبة ملازم بالجيش.
- رُسِمَ راهبًا باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954.
- رُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في يوم الأحد 30 سبتمبر 1962 م.
- جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.