شارع نوبار بين التاريخ والرواية ضمن فعاليات «الإسكندرية الدولى للكتاب»

شارع نوبار بين التاريخ والرواية، عنوان اللقاء الذي تستقبله قاعة الوفود بمكتبة الإسكندرية، وذلك في الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات الدورة السابعة عشر لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، والذي تختتم غدا الخميس.

يتناول لقاء شارع نوبار بين التاريخ والرواية، مناقشة رواية “شارع نوبار”، والصادرة عن دار بتانة للنشر والتوزيع، للكاتب الصحفي شريف عارف، ويدير اللقاء ويقدمه الكاتب عبد الوهاب شاكر.

ورواية “شارع نوبار”، تدور أحداثها بين الواقع والخيال، في أثناء ثورة 1919، داخل تنظيمها السري والذي يمثل لغزا حتي اليوم. 

وعن الرواية يقول الكاتب شريف عارف: جاءتني مقدمات فكرة الرواية، لتقتحم حياتي، بلا استئذان. يوما بعد يوم، تحول الاقتحام إلي مطاردة بإلحاح، لم أستطع الإفلات منها، بعد عدة محاولات. وأخيرا أستسلمت لها، بلا مقاومة، وبدأت في جمع المعلومات ثم الكتابة.

ويضيف عارف: هناك تفاصيل تاهت من التاريخ في حياتنا، وأحكام صدرت، وأخرى تنتظر فتح ملف القضية، وأقوال وأدلة فرضت نفسها من جديد. التاريخ يكتبه المنتصرون، ويزيفه الخونة، ويشوهه المارقون، وأصحاب المصالح.

ومن أجواء رواية “شارع نوبار”، للكاتب الصحفي شريف عارف نقرأ: “في اجتماع مكبر عقده حكمدار العاصمة الجنرال ”رسل باشا" مع كبار ضباط الحكمدارية، ومباحث الأقسام بحضور رجال “القلم المخصوص”، كشف أن إعداد هذه القنابل يتم علي مراحل متتالية، ومن الصعب أن تكون في شكلها النهائي في مرحلة واحدة، وأن آخر هذه المراحل هي مرحلة إعداد زجاجات “حمض الكبريتيك” التي من المؤكد أنها تتم قبل التفجير بوقت قليل، أو قرب موقع التفجير، لتجنب انفجارها في وجه منفذ العملية نفسه، وإفساد المخطط. 

كشف “راسل” ــ لأول مرة ــ عن شق سياسي في القضية، حدث في أثناء لقاءه مع المندوب السامي، قبل أيام، وهو استعداد بريطانيا العظمي لصرف أي مبلغ، قد يصل إلي ملايين الجنيهات في مصر وحدها للوصول إلي أسرار التنظيم السري للثورة، وجهاز الاغتيالات التابع له، خاصة أن أعداد حوادث الاغتيال في تزايد مستمر، وقاربت علي الثلاثين واقعة، منذ اندلاع الثورة، دون أن تصل أجهزة الأمن إلي الجناة.

ــ ورشة عمل “فن كتابة الرواية” مع الكاتب وليد علاء الدين

كما تحتضن قاعة الاجتماعات A، بمكتبة الإسكندرية، في الخامسة وحتي السابعة مساء، ورشة عمل “فن كتابة الرواية” مع الكاتب وليد علاء الدين. وهو شاعر وروائي وكاتب مسرحي، صدرت له ثلاثة روايات هي: “ابن القبطية” عن دار الكتب خان 2016، “كيميا” 2019، ورواية “الغميضة” 2020. 

وفي نفس التوقيت، تقام بقاعة الأوديتوريوم بمكتبة الإسكندرية أيضا، أمسية شعرية، بمشاركة شعراء الإسكندرية: إبراهيم زهران، أحمد شلبي، أشرف قاسم، أيمن متولي، بهجت صميدة، سامح رخا، سعيد عبد المقصود، عماد عامر، عمرو الشيخ، محمد هلال، مسعودة جاد الله، يقدم الأمسية ويديرها الكاتب فارس عبد الشافي.