صحيفة: رئيس الفلبين يتجاهل القضايا السياسية الشائكة ويروج للضرائب
قالت صحيفة آسيا تايمز الآسيوية، الثلاثاء، إن زعيم الفلبين الجديد فرديناند ماركوس جونيور، أظهر أجندته ودعمه لمحور الاقتصادي في البلاد وتجاهل القضايا السياسية الحساسة.
أضافت الصحيفة أن ماركوس في أول خطاب له عن حالة الأمة، أظهر قيادة قوية وواثقة من نفسها.
وفي خطاب مطول نسبيًا ألقاه بمزيج من اللغة الفلبينية والإنجليزية، وعد الرئيس الفلبيني الجديد بقيادة حاسمة وعصر جديد من الازدهار الاقتصادي قائلًا: «نحن نعيش في أوقات عصيبة ناتجة عن بعض القوى التي صنعناها، لكن بالتأكيد بسبب قوى خارجة عن سيطرتنا».
وتابع ماركوس، في أول خطاب وطني له، الذي وضع رؤيته للفلبين للسنوات الست المقبلة: "لكننا سنواصل إيجاد الحلول".
أشارت الصحيفة الآسيوية إلى أن طوال مواصلة الخطاب تجنب ماركوس الابن إلى حد كبير القضايا المثيرة للجدل مثل التغيير الدستوري وحقوق الإنسان والديمقراطية والفساد وبدلًا من ذلك ركز على أجندته التي تركز على الاقتصاد.
وعلى غرار خطاب تنصيبه، تجنب ماركوس الابن إلى حد كبير القضايا الساخنة بما في ذلك الآلاف من عمليات القتل خارج نطاق القضاء في ظل حرب المخدرات المميتة التي شنها سلفه ووباء المعلومات المضللة التي أسهمت إلى حد كبير في الاستقطاب السياسي في السنوات الأخيرة.
وتابعت الصحيفة أن ماركوس تعهد بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سيصل إلى 8% سنويًا حتى 2028 عندما تنتهي فترة ولايته التي ينص عليها الدستور ومدتها ست سنوات، كما وعد بتخفيض معدل الفقر من أكثر من 20% في السنوات الأخيرة إلى رقم واحد قبل نهاية العقد.
وبشكل حاسم، وعد الرئيس الفلبيني بتحرير الاقتصاد من أجل تشجيع الاستثمار الأجنبي، وتقليص البيروقراطية لتعزيز كفاءة الحوكمة ورفع ضرائب جديدة من خلال التركيز على قطاع التجارة الرقمية المزدهر: "سيتم تعديل نظامنا الضريبي من أجل مواكبة التطور السريع للاقتصاد الرقمي".
وفي الخطاب، قدم الزعيم الفلبيني، وهو أيضًا وزير الزراعة في نفس الوقت، العديد من الوعود الشعبوية بما في ذلك الإعانات للأسر الأشد فقرًا وسط ارتفاع التضخم، إضافة إلى إعفاء آلاف المزارعين الفقراء في جميع أنحاء البلاد من الديون.