«الأزهر للفتوى»: غار حراء له مكانة خالدة فى قلوب المسلمين
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية، إن غار حراء جبل يُعدُّ من أشهر جبال مكة، ويقع في شرقيها إلى الشمال، ولهذا الغار مكانة خالدة فى قلوب المسلمين، نظراً لأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتعبد فيه بصفة دائمة .
وتابع "الأزهر العالمى" قائلا: يوجد بجبل حراء الغار الذى كان يتعبَّد فيه سيدنا رسول الله ﷺ قبل البعثة، وفيه نزلت عليه أول آيات القرآن الكريم، وهي قول الله تعالي: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}. [العلق: 1 -4]، ويبعد عن المسجد الحرام مسافة 4 كم تقريبًا.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير يؤكد حرص الأزهر ورعايته لكل موهبة صادقة، ولكل فن راقي صاحب رسالة نبيلة، ترتقي بالذوق العام للإنسانية كلها، مؤكدًا أن فن الكاريكاتير هو فن إبداعي ساخر يعالج أوجه القصور في كافة النواحي المجتمعية، ويلعب دورا كبيرا في تشكيل الوعي العام لدى الشعوب، بما يعود بالمنفعة العامة على المجتمعات.
وخلال الاحتفالية التي أقامها مركز الأزهر لتعليم الطلاب الوافدين، قال الدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن فن الكاريكاتير من أعلى مراتب الحس والذوق لتربية النفس والوجدان، وهو من الفنون التي تدعوا إلى كل ما ينفع الناس في كل زمان ومكان، غير أن البعض أساء استخدامه لإثارة الفتن بين البشر، مطالبًا من يتمتعون بمهارات هذا الفن أن يسخرونه في تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر قيم التسامح والمودة بين البشر، وتحقيق الانتماء إلى الوطن والحفاظ عليه، مؤكدا أن الحفاظ على الوطن وسيلة لتحقيق المقاصد الشرعية العليا.