البابا فرنسيس يبدأ رحلته الرعوية إلى كندا تحت شعار «حج توبة»
بدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أمس زيارته الرعوية إلى كندا، والتي بدأها بتوجيه التحية للحضور الذين استقبلوه بالمطار.
وقال البابا فرنسيس في كلمته التي ألقاها بيومه الأول بالزيارة الرعوية إلى كندا إنها هدفها هو حج توبة، مشددًا على أن هذه هي الروح التي يجب أن يتم بها القيام بهذه الزيارة.
وتلا البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي على متن الطائرة وتحدث قبل تلاوتها عن اليوم الثاني للأجداد والمسنين، وموضوعه "ما زالوا في المشيب يثمرون"، والذي احتُفل به أمس الأحد تزامنا مع بداية الزيارة الرسولية.
وأشار إلى أن الأجداد والجدات هم مَن أسباب نقل التاريخ والتقاليد والعادات وأشياء أخرى كثيرة،وشدد على أهمية العودة إليهم بالفكر وضرورة أن يكون للشباب اتصال مع الأجداد وأن يستلهموا منهم ويستعيدوا الجذور، لا ليظلوا هناك بل للسير بها إلى الأمام، مثلما تكتسب شجرة القوة من الجذور لتزهر وتثمر.
وذكَّر البابا فرنسيس بتوكيله نائبه العام على أبرشية روما الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس بترؤس القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس لمناسبة اليوم العالمي للأجداد والمسنين. وأراد قداسته من جهة أخرى لفت الأنظار إلى المسنين من الرهبان والراهبات، مَن وصفهم بأجداد الحياة المكرسة. وشدد البابا على ضرورة عدم إخفائهم من جهة وذلك لأنهم حكمة العائلة الرهبانية، وضرورة أن يكون المبتدئون والمبتدئات في اتصال معهم من جهة أخرى.
احتفلت الكنائس المصرية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بعيد الرسل، وذلك بإقامة القداسات في الإيبارشيات المختلفة.
وصوم الرسل الذي استمر 29 يوما؛ لينتهي في 12 يوليو الجاري، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة، أي تختلف مدته من عام لآخر.
وبدأت الكنائس تُطلق حجز قداسات عيد الرسل، مُشددة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والانصراف عقب انتهاء صلوات قداسات عيد الرسل. وتبدأ صلوات قداس عيد الرسل بطقس «صلاة اللقان»، وهو إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس وعيد الرسل أيضًا. و«اللقان» اسم يوناني للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها اللقان، وتجري صلوات اللقان ثلاث مرات في السنة في الغطاس، وفي خميس العهد وفي عيد الرسل.