حول تخفيف أثر التغيرات المناخية
اليوم.. انطلاق مؤتمر اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة
ينطلق اليوم الإثنين بمدينة شرم الشيخ، مؤتمر «مبادرة اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة في تخفيف أثر التغيرات المناخية على التنمية الزراعية المستدامة بإفريقيا»، والذي تنظمه الأمانة العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، ونقابة المهن الزراعية، برعاية السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومشاركة عدد من المسئولين والخبراء المعنيين بتأثير المناخ علي القطاع الزراعي، فيما تشهد جلسات اليوم الثاني من المؤتمر اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد برئاسة المهندس عبد العلي متوكل، رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة.
يبدأ المؤتمر بكلمات يلقيها كل من الدكتور سيد خليفة، الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، والمهندس عبد العلي متوكل، رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، والدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب المهن الزراعية في تصريحات له، اليوم الإثنين، إن المؤتمر يأتي في إطار الاستعدادات لقمة المناخ العالمية COP 27، والتي ستعقد في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ وفي وقت أصبحت التغيرات المناخية خطرًا يهدد مستقبل الإنسانية؛ وآثارها جلية للجميع من فيضانات وجفاف وتصحر وظهور آفات جديدة تهدد الأمن الغذائي العالمي، وتعتبر الزراعة أكثر القطاعات هشاشة وتأثراً بالتغيرات المناخية، حيث تسببت في ظهور ما يعرف عالميًا بالبؤر الساحنة لتدهور الأراضي وتمثل حوالي 29% من الأراضي العالمية التي يقيم عليها ما يقرب من 3.3 مليار شخص، والتي تصحرت بفعل الجفاف العالمي.
وأكد «خليفة» أهيمة قمة COP 27، والتي تأتي في ظل تحديات عالمية على رأسها التحدي الخاص بأزمة الغذاء، والتي كان للتقلبات المناخية العامين الماضي والحالي؛ أثرها الواضح في الأسهام في حدوث خلل عالمي في امدادات الغذاء العالمية والتي تفاقمت أكثر مع نشوب الحرب «الروسية الأوكرانية»، وهو ما يضع على عاتقنا نحن المعنيين بالقطاع الزراعي ضرورة المساهمة الفعالة في وضع استراتيجية للحد من تفاقم الأزمة التي يمكن أن تشكل تهديدًا وجوديًا لعددًا كبيرًا من المجتمعات الهشة في بعض الدول النامية وخاصة القارة الإفريقية.
ويشهد المؤتمر عقد أربع جلسات رئيسية؛ الأولى تناقش السياسات الزراعية الملائمة للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، ويلقي الكلمة الخاصة بها الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، ومحافظ الفيوم الاسبق، كما تناقش أيضا مشروع التوسع في زراعة المانجروف على ساحل البحر الأحمر والتكيف مع التغيرات المناخية، ويلقي الكلمة الدكتور سيد خليفة، الأستاذ بمركز بحوث الصحراء ومدير مشروع المانجروف.
كما يلقي خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، كلمة عن المناهج المدرسية والتغيرات المناخية، ويلقي المهندس علي عبد اللطيف، رئيس جمعية مستثمري رأس سدر كلمة بعنوان «نموذج السياحة الايكولوجية والبناء الضوي»، ويرأس الجلسة الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق.