مناقشة رسالة ماجستير «الاتجاه الوجداني في شعر عبدالمؤمن النقاش»
بدأت منذ قليل فعاليات مناقشة رسالة ماجستير الطالب النيجيري عمران توفيق عمران جمعة تحت عنوان «الاتجاه الوجداني في شعر عبدالمؤمن النقاش.. الرؤية والتشكيل» بقاعة مؤتمرات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر.
وفى بداية كلمته وجه الطالب عمران توفيق الشكر للمشرفين على الرسالة الدكتور عيسى محمد إبراهيم أستاذ الأدب والنقد بالكلية، والدكتورة آمال كمال الضرار أستاذ الأدب والنقد، والدكتور مصطفى عبد الرحمن إبراهيم.
وأكد «عمران» أن الشاعر عبد المؤمن النقاش شخصية لها كل التقدير ومن الأسماء التي مازال ذكرها عالق في الأذهان.
وحضر المناقشة من أسرة الشاعر الكبير ابنته الاستاذة أمينة النقاش، وسط حضور طلابي كثيف، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وعبد المؤمن النقاش هو واحد من شعراء حركة أبوللو المتأخرين الذين جاءوا بعد جيلها الأول، ولكن ذاع صيت عدد معروف منهم كممثلين لهذه الحركة الموارة في شعرنا الحديث، فإن انصراف عبد المؤمن النقاش إلى دوره التربوي المزدوج: تربية النشء في مدارس الدقهلية ثم القاهرة، وتربية أبنائه المباشرين ليهديهم إلى الحياة المصرية والعربية كوكبة من "النجوم الزاهرة" قد شغله عن أن يجمع شعره بين دفتى ديوان، شأنه في ذلك شأن عدد من الشعراء الرومانتيكيين الذين ينتمون إلى حركة "أبوللو" لكن صروف الحياة جعلت الأضواء تنحسر عنهم حينئذ، لكن التاريخ أنصفهم بعد ذلك، مثل محمد صالح الشرنوبي وعبد المعطى الهمشري وحسن كامل الصيرفي والعوضي الوكيل.
