بين الالتهاب والحصوات.. 4 أسباب شائعة وراء الإصابة بـ«عسر التبول»
يعاني الكثيرون من ارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب في العديد من المشكلات الصحية من بينها التبول المؤلم أو كما يعرف بـ"عسر التبول"، ففي معظم الأحيان يكون عسر البول ناتجًا عن عدوى.
ووفقًا لما ذكره الأطباء بموقع " healthiest" الطبي، فهناك حالات يكون سببها وجود حصوات في المثانة أو الكلى، وفي الذكور يمكن أن يسبب التهاب البروستاتا عسر التبول، بينما في الإناث يمكن أن يكون بسبب عدوى مهبلية، كما أن هناك بعض العلاجات الطبية والأدوية يمكن أن يتسبب في الشعور بألم أثناء التبول.
وأوضح الخبراء، أنه من الممكن أن يكون التبول المؤلم ناتجًا عن بعض منتجات العناية الشخصية التي تستخدمها، فقد تؤدي المواد الكيميائية القاسية الموجودة في الصابون وغسول النساء والعطور وغيرها إلى تهيج مجرى البول.
وفي بعض الحالات، يختفي عسر البول من تلقاء نفسه، وفي بعض الأحيان، يمكن علاج السبب الجذري له في المنزل من خلال عدد من الخطوات البسيطة، كما هو الحال في حالة التهاب المسالك البولية أو التهاب المسالك البولية.
وقدم الأطباء بعض الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل رحلة الذهاب إلى الحمام للتبول مهمة غير مريحة، نرصدها في السطور التالية..
التهابات المسالك البولية
في بعض الأحيان، يمكن للبكتيريا أن تتسلق جهازك البولي عن طريق مجرى البول، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب المسالك البولية، وفي كثير من الأحيان، يعتبر التهاب المسالك البولية حالة يمكن التعامل معها في المنزل، خاصةً إذا كان خفيفًا، ومع ذلك ، فإن الحالات الشديدة منها تحتاج إلى عناية طبية حتى يمكن وصف المضادات الحيوية.
عدوى المهبل
عند النساء، يمكن أن تسبب عدوى المهبل ألمًا أو إحساسًا حارقًا عند التبول، بصرف النظر عن عسر البول، فقد تلاحظ أيضًا المرأة المصابة بعدوى مهبلية بعض التغييرات في لون ورائحة إفرازاتها المهبلية.
تضخم غدة البروستاتا
عند الرجال، أحد أسباب عسر البول هو تضخم غدة البروستاتا، حيث يشار إليه أيضًا أحيانًا باسم تضخم البروستاتا الحميد، وهو شيء يعاني منه الرجال الأكبر سنًا.
حصى المثانة أو الكلى
من المؤكد أن وجود حصوات المثانة أو الكلى يمكن أن يسبب الألم أو الانزعاج عند التبول، وعادة لا تسبب حصوات المثانة الصغيرة أو الكلى أي أعراض، ومن ناحية أخرى، يمكن أن تسبب الحصوات الكبيرة العديد من الأعراض غير عسر البول، مثل آلام البطن ووجود دم في البول.
