«لماذا يصلي الكاهن «مجمع القديسين» يوم سيامته؟».. دراسة تُجيب

أعاد الباحاث الكنسي مدحت حلمي، نشر دراسة كان قد نشرها بمجلة «رسالة المحبة»، بعدد 9 و10، الصادر فى شهرى نوفمبر وديسمبر 1995م، أى منذ نحو 27 سنة مضت، وجاءت الدراسة تحت شعار «الكاهن الجديد فى يوم سيامته، لماذا يصلى مجمع الآباء القديسين!!».

وعلق الباحث على دراسته قائلًا: «مقالى الذى يحمل عنوان الكاهن الجديد فى يوم سيامته، لماذا يصلى مجمع الآباء القديسين!!، والمنشور بمجلة رسالة المحبة، بعدد 9 و10، الصادر فى شهرى نوفمبر وديسمبر 1995م، أى منذ نحو 27 سنة مضت، ص 250- 246؛ وذلك ضمن باب كان مخصصا لمقالاتى يحمل عنوان لمحات من التأريخ الكنسى والآثار والعمارة القبطية».

وصلى  البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي، في مطلع الشهر الجاري، بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وسام قداسته خلاله ٩ من الشمامسة بدرجة القسيسية للخدمة بعدد من الكنائس والقطاعات الرعوية بالقاهرة وإفريقيا، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة.

وسيم سبعة من الكهنة الجدد للخدمة بكنائس القاهرة والقاهرة الجديدة في مناطق مدينة الأمل وعين شمس ومنشية ناصر والعبور الجديدة، واثنين للخدمة في إفريقيا في البلاد المتحدثة بالفرنسية ودولة الجابون ودولة زيمبابوي.

وعن الرسامة، قال الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، بحي الإبراهيمية، بمحافظة الإسكندرية: «إنه يُقال خطأ: سيامة، فالفعل «رَسَمَ» أي كَتَبَ أو خَطَّ،  فنقول: رَسَمَ الكتاب أي كتبه، وفي المصطلح الكنسي حين نقول: رسم الأسقف فلانًا، أي أعطاه درجة كنسيّة.  والاسم هو «الرِسَامة»، وفي قولنا: ارتَسَمَ الرجل أي ارتقى إلى درجة كنسيّة».

وأضاف: «وهناك فِعل آخر قريب من فعل رسم هو رَشِمَ، أي كَتَبَ وخَتَمَ، والاسم هو الرَّشم أي الخَتْم،  لذلك نقول في المصطلح الكنسي: «نرشم (وليس نرسم) الصليب على جِباهنا»، أي نختم الصليب على جباهنا، ونقول: يرشم الكاهن فلانًا بالزيت، أي يختمه بالدَّهن بالزيت، ولكننا لا نقول: يرسم الكاهن فلانًا بالزيت».