خدها يوريها الفيلا وعجل العيد..
والدة شيماء جمال تكشف تفاصيل اختفائها على يد زوجها.. نص التحقيقات
كشفت التحقيقات بالقضية رقم 10229 لسنة 2022 جنايات البدرشين المُقيدة برقم 2118 لسنة 2022 كلي جنوب الجيزة المُقيدة برقم 13 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة، والمتهم فيها القاضي أيمن حجاج بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، هو وشريكه أيمن الغرابلي.
وتضمنت التحقيقات أقوال والدة المجني عليها أمام النيابة والتي تضمنت الآتي:
س: كيف علمتِ بتغيّب المجني عليها؟
ج: «قوت كلمتني فجر يوم 2022/6/21 وصحتني من النوم وقالت لي إنّ شيماء مرجعتش البيت من العصر».
س: ما التصرف الذي بدر منك حال علمك بذلك؟
ج: «أنا رحت جري على بيتها اللي في الخمائل عشان أشوف هاتصرف إزاي وأسأل جنى عن أي معلومة».
س: ومع من تقابلت حال وصولك لمنزل المجني عليها؟
ج: «أنا لقيت قوت وسامية هناك وخلود وجني».
س: وما مضمون الحوار الذي دار بينكم آنذاك؟
ج: «اللي حصل أول ما وصلت وملقيتش معلومة عند حد فيهم فقلت لازم أطلع المديرية فسـامية قالت لي إن أيمن قالب الدنيا وأنا قلت أنا لازم أطلع على المديرية بنفسي وبعدها بشوية أيمن جوز شيماء جه وأنا أول ما شوفته قولـت لـه أنـا عـاوزه أطلـع على القسم».
س: وكيف نمى إلى علم شقيقتك سامية ما أتاه المتهم أيمن من إبلاغ الجهات الأمنية عن تغيب المجني عليها؟
ج: «سامية كانت موجودة في البيت عند شيماء بنتي الله يرحمها يوم اختفائها، وفضلت قاعدة مستنياها، حاولت تتواصل معاها كتير على الموبايل ومعرفتش توصل لها، وقالت لقوت، وبالليل رجع وعمل نفسه بيكلم الداخلية والنيابة قدامها».
س: وما هو مضمون الحوار الذي دار بينك وبين المتهم؟
ج: «لما شفته قلت له بنتي فين قالي أنا خدتها المريوطية أفرجها على فيلا وبعدها خدتها نشوف عجل العيد ومعجبتهاش الفيلا، وبنتك كانت لابسة الخاتم الألماظ ودبلتها ولابسة السلسلة الجنيه الذهب الكبيرة والسلسلة الصغيرة الحوض والأنسيال وحلق دهب، وبعد كده رجعنا ونزلتها عند المرشدي وأنا مقتنعتش بكلامه علشان اللي بيحكي فيه عمله في ساعة والمشاوير دي تاخد وقت أكتر من كده، وأنا قلت عاوزه أطلع على القسم حالا وأبلغ وهو وافق علشان عائلتي كانت موجودة».
س: وما هي الحالة التي كان عليها سالف الذكر؟
ج: «هو كان مضطرب ومتوتر لما كنا بنتكلم معاه وبنسأله عن شيماء وعمال يعرق ومحمر، ولما رحنا عملنا المحضر في قسم أكتوبر كان برضه لسه مضطرب وإيده كانت بتترعش».
س: ما الذي حدث حال وجودكم بديوان القسم؟
ج: «هو رئيس المباحث أخده ونزلوا المكان اللي كان بيقول إنه نزلها فيه عند المرشدي وبعدها بشوية رجعوا وشوفت وسمعت رئيس المباحث وهو بيقوله إنتَ مفدتنيش بحاجة شوية تقول نزلتها هنا وشوية تقول نزلتها في مكان تاني وخد منه الكارنيه وصوره وخلاه يكتب مذكرة».