من النسيان لبؤرة الضوء.. «الفرافرة» تستعيد الحياة الكريمة بفضل مبادرات الرئيس
حظيت محافظة الوادي الجديد بفرصة أن تكون ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي كللت بالنجاح الكبير بعد دخول 28 قرية وتابعا بمركز الفرافرة كمرحلة أولى، والتي انتهت من تنفيذ 90% من أعمال البنية التحتية والبناء.
ويجري الانتهاء من مرحلة التشطيبات اللازمة ليخرج مركز الفرافرة للنور في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف تحسين نوعية الحياة في المجتمعات الريفية الأشد فقرًا في إطار استراتيجية التنمية المستدامة في مصر 2030، إذ تهدف المبادرة إلى تنمية 4500 قرية مصرية خلال ثلاث سنوات.
تابع "الدستور" جهود القيادة التنفيذية بمحافظة الوادى الجديد وما حققته كتائب عمل مؤسسة «حياة كريمة» منذ انطلاقها، وسط تطلعات وتحديات كبيرة فى مواجهة تباعد المسافات من أعمال مستمرة ومشروعات ضخمة وخدمات إنشائية تشمل كافة القطاعات المختلفة لمستلزمات الحياة العصرية، والتى تستهدف نقلة حضارية تدعم استقرار الأسرة المصرية من أجل توفير حياة كريمة لسكان قرى مركز الفرافرة، أبرزها إنشاء بنية تحتية جديدة من صرف صحي، ومحطات تنقية مياه الشرب، ومجمعات خدمية، ومراكز شباب، ونقاط إسعاف بجميع القرى المستهدفة لتقديم أفضل الخدمات والرعاية الطبية والعلاجية للمواطنين والمرضي، كما تشمل القطاع الزراعي والحكومي.
- نسب إنجاز عالية فى معظم القطاعات وصلت 90%
وحققت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المرحلة الأولى بمركز الفرافرة نسب إنجاز عالية في معظم القطاعات، والتي وصلت نسبة التنفيذ 90% وجارٍ الانتهاء من المرحلة الأولى تمهيدا لبدء المرحلة الثانية بمركزي الخارجة وباريس.
وقال المهندس إسلام عمران، أحد أبناء مركز الفرافرة، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من أهم المبادرات التي تحققت على أرض الواقع ورأيناها بأعيننا من تطوير في البنية التحتية وتطوير كافة القطاعات الموجودة بالمركز، وبناء مجمعات سكنية وحكومية وإقامة ملاعب رياضية وظهير زراعي وسكن كريم لأبناء الوادي الجديد.
وأضاف "عمران" أن الأهالي لمسوا الحياة الكريمة التي يعيشونها الآن بعد ظلام دامس ونسيان بات لسنوات كثيرة، حيث خرج مركز الفرافرة للنور في عهد الرئيس السيسي الذي قدم للوادي الجديد الكثير من التوصيات، وها هي تتحقق على أرض الواقع ليضع اسم الوادي الجديد على الخريطة الاستثمارية والاقتصادية.
- «حياة كريمة» ساهمت بشكل كبير فى رفع كفاءة البنية التحتية
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة» ساهمت بشكل كبير في رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير الخدمات فى 28 قرية مستفيدة بمركز "الفرافرة"، بواقع 25 قرية رئيسية و3 تجمعات سكنية لتعيد "حياة كريمة" الأمل مرة أخرى لسكان الوادي الجديد.
فيما قال ضياء حسين، أحد شباب قرية أبومنقار التابعة لمركز الفرافرة في الوادي الجديد، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري تاريخية، وسط تطلعات وتحديات كبيرة أنهت سنوات طوالًا من المعاناة والتهميش والحرمان من أبسط الخدمات.
وأكد أن سعادة الأهالي لا توصف وهم يرون صروح البناء والتنمية ترتفع هنا وهناك مؤكدين أنهم الآن يجنون ثمار المشروعات التي تم الانتهاء منها، والتي تخدم كافة فئات المجتمع من محليات، وزراعة، ورياضة، ومستشفيات، ووحدات إسعاف، ومجمع خدمات حكومي وبنية تحتية استطاعت أن تحيي الآمال بتنفيذ أكبر وأضخم مشروع للصرف الصحي ومحطات مياه للشرب.
- أهالى قرى الفرافرة: نعيش أجمل سنوات العمر فى ظل مشروعات التطوير
من جهته، أكد أيمن الجوهري، من أهالي قرى الفرافرة: إننا نعيش أجمل سنوات العمر بعد رؤية هذه المشروعات الكثيرة التي لم نكن نتوقع واحدا منها في يوم من الأيام، في ظل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتطوير الريف المصري في قرى الفرافرة.
وأضاف "الجوهري" أن الحلم تحول إلى مبادرة، ومنها إلى مشروعات قومية، ظلت مجرد حلم يراود أهالي الواحات إلى أن وصلت ونفذت على أرض الواقع لتصل التنمية إلى مراكز محافظة الوادي الجديد، خاصة القرى الأكثر فقراً واحتياجاً.
وقال كمال إبراهيم، رئيس مركز ومدينة الفرافرة، إن كتائب التطوير والإنشاءات الخدمية فى مختلف القطاعات الجارية بقرى المبادرة تبذل قصارى جهدها ليلا ونهارا فى إطار خطة زمنية موضوعة، وكذلك هناك دعم متصل بالتنسيق مع الجهات المختصة وشركاء التنمية والشركات المنفذة لإنجاز المشروع الذى يخدم مئات الأسر وآلاف المواطنين بالقرى البعيدة والأكثر احتياجا تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد سالمان الزملّوط، محافظ الوادى الجديد.