خلفا لمصطفى الفقى.. أبرز المرشحين لمنصب مدير مكتبة الإسكندرية
يتردد بين أروقة مكتبة الإسكندرية عدد من الأسماء المرشحة لتولي منصب مدير مكتبة الإسكندرية خلفاً للدكتور مصطفى الفقي الذي غادر مكتبه بعد انتهاء مدة تعاقده القانونية وينص على تعاقده لمدة 5 سنوات في 28 مايو الماضي.
4 أسماء تتصدر القائمة الآن في الترشيحات
وعلمت «الدستور» من مصادر مطلعة داخل المكتبة، أن من أبرز الأسماء التي يتردد ذكرها الآن في مكتبة الإسكندرية لتولى المنصب؛ كل من الكاتب محمد سلماوي، والسفير محمد العرابي والذي شغل منصب وزير خارجية مصر سابقاً، ولواء دكتور سمير فرج، والدكتورة رشا راغب، رئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب.
ماذا يحدث في مكتبة الإسكندرية؟
«الدستور» علمت من مصادر مطلعة أنه من المقرر أن يجتمع أعضاء اللجنة التنفيذية للمكتبة كل من المحافظ ونائب المحافظ ووزراء الثقافة والتعليم العالي والخارجية ورئيس جامعة الإسكندرية ورئيس البنك المركزي منتصف الأسبوع المقبل بالمكتبة لمناقشة أبرز الأسماء المرشحة لتولى منصب مدير المكتبة خلفاً لمديرها السابق الدكتور مصطفى الفقى.
مَن هو مصطفى الفقى؟
ومصطفى الفقي سياسي مصري، مواليد مركز المحمودية محافظة البحيرة في 14 نوفمبر 1944، حصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة عام 1966، ثم حصل على ماجستير الفلسفة في العلوم السياسية من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية S.O.A.S ـ جامعة لندن 1974، ومنح درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1977م، ليلتحق بالسلك الدبلوماسي فعمل في سفارتى مصر ببريطانيا والهند.
أثرى المكتبة العربية بعدة مؤلفات منها: "لقطات من العمر، شخصيات على الطريق، عرفتهم عن قرب، حوار العصر ماذا جرى لمصر، الانفجار العظيم والفوضى الخلاقة، سنوات الفرص الضائعة، فلسطين من التأييد السياسي إلى التعاطف الإنساني، فلسفة الكون وتوازن الوجود، العرب من فقه المؤامرة إلى فكر الحريات، الدولة المصرية والرؤية العصرية، حصاد قرن، محنة أمة، الإسلام في عالم متغير، الأقباط في السياسة المصرية: الشعب الواحد والوطن الواحد".
وعليه فقد حصل على العديد من الجوائز منها: " جائزة أفضل كتاب في الفكر السياسى من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1994، نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من حكومة النمسا عام 1998، على أعلى وسام نمساوى يعطى للسفراء الأجانب، جائزة الولة التقديرية في العلوم الاجتماعية 2003 ـ وجائزة "النيل العليا" 2010" وغيرها الكثير.