تقارير دولية تسلط الضوء على ترؤس السيسى اجتماعات المناخ مع المستشار الألمانى
سلطت وسائل الإعلام الدولية، الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا اليوم الأحد، لحضور اجتماعات المناخ في مدينة بطرسبرج، والتي تعد تمهيدا قبل عقد قمة المناخ كوب 27 في مدينة شرم الشيخ بمصر خلال شهر نوفمبر المقبل.
السيسى يترأس محادثات بطرسبرج للمناخ
وأكدت شبكة "سي جي تي إن" الإفريقية، أن الرئيس المصري هو أحد القادة العديدين الذين سيشاركون في مداولات مؤتمر بطرسبرج الهادفة إلى إرساء الأساس لرؤية طموحة لمؤتمر COP 27.
وتابعت أن السيسي سيشارك في رئاسة حوار بطرسبرج المناخي يومي 18 و19 يوليو مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزيرة الدولة والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي الدولي جينيفر مورجان.
وأضافت أن حوار بطرسبرج حول المناخ هو حدث تنظمه ألمانيا منذ عام 2009، ويعقد هذا الحدث لإعداد جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP)، ومن المقرر أن تستضيف مصر قمة COP 27 في وقت لاحق من هذا العام في شرم الشيخ.
وأشارت الشبكة إلى أنه خلال إقامته في ألمانيا، سيجري الرئيس السيسي أيضًا محادثات مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتز، ومسئولين كبار آخرين في الحكومة الألمانية، وخلال الاجتماعات سيناقش القادة سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة على جميع المستويات، كجزء من التزام البلدين بتعزيز التعاون ومواصلة التنسيق المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
اجتماعات تحضيرية
بينما أكدت شبكة "فوكس دي" الألمانية، أن ألمانيا والرئاسة المصرية المنظمين لاجتماعاعت بطرسبرج هذا العام، حيث يعد الرئيس السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش هما المتحدثان الرئيسيان في الاجتماعات.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: "نحن بحاجة إلى مزيد من التقدم في التعاون الدولي في مجال المناخ، فالجهود المتزايدة هي الحل الوحيد لرسالة العلم حول كيفية تغير المناخ، فموجة الحر هذا الصيف في أوروبا تعطينا تذكيرًا بمدى أهمية التقدم".
وأشارت الشبكة إلى أن القضايا الهامة في الاجتماع ستتمثل في متابعة نتائج قمة جلاسكو للمناخ، بما في ذلك الحاجة إلى زيادة الجهود بشأن التكيف مع المناخ، والخسائر والأضرار وخفض الانبعاثات. وأكدت الرئاسة المصرية التمويل والدعم.
أجندة الرئيس
وأعلن مسئولون في السفارة الألمانية في القاهرة، عن أن الرئيس السيسي سيجري محادثات مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتز، وأعضاء بارزين آخرين في الحكومة الألمانية، بينما يشارك أيضًا في حوار بطرسبرج حول المناخ.
وقال السفير الألماني في مصر فرانك هارتمان في بيان صادر عن السفارة: «نحن سعداء للغاية بالزيارة القادمة التي سيقوم بها الرئيس السيسي لبرلين، لأن هذه الزيارة ستؤكد مرة أخرى عمق العلاقات المصرية والمصلحة المشتركة لكلا البلدين في تعميق التعاون في مجال حماية المناخ والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».
ولفت إلى أن المناقشات ستشمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار هارتمان إلى أن زيارة السيسي تأتي بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا.