انطلاق الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد «الحمى القلاعية»
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، اليوم الخميس، عن انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية التي باعتبارها أخطر الأمراض التي تصيب المواشي.
وطالب الدكتور عبدالحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتوعية المزارعين على ضرورة التجاوب مع الحملة وأيضًا ضرورة التأمين على مواشيهم ضد الأمراض للاستفادة بعلاجها مجانًا، والحصول على تعويضات كاملة في حالة خسارتها، حيث تجوب الحملة جميع المحافظات.
وكان قد أكد السيد القصير، وزير الزراعة، أن الحملة تأتي ضمن جهود الوزارة- متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية- في تحقيق أهداف الدولة للتنمية المستدامة لحماية الثروة الحيوانية في البلاد، وتقوم لجان الأطباء البيطريين التابعين لمديريات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية بتحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بالتعاون مع إدارات المحليات بالمحافظات.
وأشار إلى أهمية تنفيذ هذه الحملة في هذا التوقيت عقب عيد الأضحى المبارك، لما شهدته البلاد من كثافة في حركة الحيوانات عبر المحافظات، الأمر الذي يستدعي تنفيذ إجراءات احتوائية لمرض الحمى القلاعية- الذي يعتبر من الأمراض الوبائية شديدة الخطورة والانتشار والتي تؤثر على الإنتاج الحيوانى- وذلك من خلال تحفيز القدرة المناعية للحيوانات وضمان الحفاظ على إنتاجيتها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أنه أيضًا سيتم تنفيذ إجراءات ترقيم وتسجيل الحيوانات الجديدة على التوازي مع هذه الحملة استكمالًا لجهود وزارة الزراعة في حصر الثروة الحيوانية، ودعم قاعدة البيانات الرقمية للمساهمة في دعم اتخاذ القرار.
كما أكد وزير الزراعة أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بعموم الجمهورية على أهبة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ أعمال الحملة في موعدها المحدد، من خلال لجان الأطباء البيطريين باستخدام اللقاحات المنتجة على أعلى مستوى من الكفاءة والأمان، فضلًا عن تنفيذ أعمال الإرشاد والتوعية للمربين للتعريف بموعد بدء الحملة والتوعية بأهميتها، فضلًا عن أعمال ترقيم الحيوانات الجديدة لضمان نجاح المنظومة وتكاملها نحو تحقيق أهداف تنمية الثروة الحيوانية.