أبرزها الطاقة والقضية الفلسطينية.. أهم ملفات بايدن في الشرق الأوسط
قال ستيفن كوك، الكاتب الأمريكي والباحث المتخصص في شئون السياسة العربية وسياسات واشنطن تجاه الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، إن الجولة التي بدأها الرئيس جو بايدن، إلى منطقة الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، تأتي انطلاقًا من رغبة واشنطن في إعادة العلاقات مع السعودية، والتعمق في القضية الفلسطينية بشكل أكبر.
وأشار "كوك"، في مقاله بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إلى أن الدافع وراء التحول نحو استراتيجية أمريكية تجاه الشرق الأوسط، هو تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على معدلات التضخم في الولايات المتحدة، موضحًا أن بايدن يحتاج إلى المساعدة من المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط في وقت ترتفع فيه أسعار البنزين بالولايات المتحدة، لا سيما في ظل استطلاعات الرأي التي تظهر تدني شعبية الرئيس الأمريكي.
وتوقع الباحث الأمريكي البارز، أن يكون ملف الطاقة حاضرًا بقوة فى جولة بايدن، في الشرق الأوسط، في ظل أن السعودية تعد من أكبر منتجي النفط في العالم، ويمكنها زيادة الإنتاج بما يتبعه من خفض في أسعار الخام.
وتابع: "بذل الرئيس الأمريكي كل ما في وسعه لتخفيف آلام الأمريكيين بشأن مضخة الغاز، وهذا يشير إلى أهمية عقد اجتماع مع القيادة السعودية، بما في ذلك ولي العهد محمد بن سلمان"، متوقعًا أن يتم خلال الاجتماعات مع القيادة السياسية السعودية مناقشة قدرة المملكة على طرح المزيد من النفط في السوق لخفض سعر الغاز، فضلًا عن تعزيز الأمن والتعاون الإقليمي.
وأوضح أن من بين البنود الأخرى المدرجة على جدول أعمال بايدن خلال جولته في المنطقة؛ التشاور مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لدعم حل الدولتين، ومواجهة التهديدات المشتركة، متوقعًا أن يشدد الرئيس الأمريكي على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع وإحلال السلام.
