فرنسا: بضعة أسابيع قبل ضياع فرصة إحياء الاتفاق النووي الإيراني
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع قبل أن تنغلق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني- وفقا لفرانس برس.
وأضافت «كولونا» في حديث للمشرعين أن الوضع لم يعد محتملًا، واتهمت طهران باستخدام أساليب المماطلة والتراجع عن المواقف المتفق عليها سابقًا خلال المحادثات في الدوحة في وقت سابق من هذا الشهر، بينما تمضي قدمًا في برنامجها؛ لتخصيب اليورانيوم.
وقالت كولونا: «لا تزال الفرصة سانحة لكي تقرر إيران أخيرا قبول اتفاق عملت على إبرامه، لكن الوقت يمر»، محذرة من أنه إذا واصلت إيران مسارها الحالي، فستكون بصدد امتلاك سلاح نووي.
وأضافت: «الوقت يمر.. يجب أن تدرك طهران ذلك»، مُشيرة إلى أن انتخابات التجديد النصفي الأميركية ستزيد من صعوبة التوصل لاتفاق، متابعة: «ستنغلق نافذة الفرصة في غضون أسابيع قليلة، لن يكون هناك اتفاق أفضل من الاتفاق المطروح على الطاولة».
وقال المبعوث الأميريكي لمحادثات إعادة إحياء الاتفاق الأسبوع الماضي إن: «إيران أضافت مطالب لا علاقة لها بالمناقشات الخاصة ببرنامجها النووي خلال أحدث جولة محادثات، في حين أحرزت تقدما مثيرا للقلق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم».
وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، حدَّت إيران من برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو مسار ربما يؤدي لامتلاك أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية، وتقول طهران إنها تسعى للحصول على الطاقة الذرية لأغراض مدنية فقط.
وكرر مسؤولون غربيون منذ فبراير أن المحادثات بين القوى العالمية وإيران ليس أمامها إلا أسابيع قليلة، بل إن وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لو دريان قال في الشهر ذاته إنها مسألة أيام.
في سياق اخر، كان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال للصحفيين، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تستعد لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات المسيرة، منها طائرات ذات قدرة على حمل أسلحة.