لأول مرة.. ارتفاع فائض الحساب الجاري لروسيا إلى أعلى مستوياته

ارتفع فائض الحساب الجاري الروسي إلى مستوى قياسي  قدره 1ر70 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي، بفضل زيادة إيراداتها من الطاقة والمواد الخام، مما بدد التأثير السلبي للعقوبات الأمريكية والأوروبية  المفروضة على روسيا منذ غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن فائض الحساب الجاري الذي يقيس حركة تجارة السلع والخدمات الخارجية للدولة، خلال الربع الثاني من العام الحالي، الأكبر منذ عام 1994 على الأقل، بحسب البيانات الصادرة عن البنك المركزي الروسي.

وساهم انهيار واردات روسيا نتيجة العقوبات الغربية في زيادة فائض الحساب الجاري.

وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية الأوكرانية كندا إلى إعادة النظر في قرار إعادة توربينات الغاز التي تم إصلاحها لشركة "السيل الشمالي" إلى ألمانيا من أجل الحفاظ على ضغط العقوبات على روسيا.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان نُشر على موقعها الالكتروني: "تمت دعوة القائم بالأعمال الكندية المؤقت في أوكرانيا إلى وزارة الخارجية الأوكرانية في 11 يوليو، حيث أعرب الجانب الأوكراني عن خيبة أمله فيما يتعلق بقرار الحكومة الكندية إصدار تصريح بإعادة توربينات غاز "السيل الشمالي" التي تم إصلاحها بواسطة شركة "سيمينس" إلى ألمانيا".

ودعت الوزارة كندا إلى إعادة النظر في هذا القرار من أجل الإبقاء على ضغط العقوبات على روسيا، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.