المحشي والكبدة على «الطبلية الواحاتية» بالوادي الجديد (صور)
تصدرت "الطبلية الواحاتية" المشهد الأول بعد صلاة عيد الأضحى المبارك في شوارع الوادي الجديد بعد تجمع الأهالي وتناولهم وجبة الإفطار المداوم عليها في الأعياد.
حيث تجتمع الأهالي والعائلات بعد صلاة العيد مباشرة حول الطبلية الواحاتية لتجمع الأهل والجيران على مائدة واحدة لتناول وجبة الإفطار عقب أداء الصلاة وتبادل التهنئة وقراءة الفاتحه على أرواح المتوفيين من الجيران والأهل والأحباب.
وتشتهر الطبلية الواحاتية بوجود الكبدة والمحشي والممبار في وجبة الإفطار كنوع من أنواع المرح والبهجة والسرور بعد صلاة العيد مباشرة وقبل ذبح الأضحية أو بعدها، حيث تصنع الأطباق الكبيرة من تلك الأكلات خاصة فى البيوت التي ما زالت تتسم بنظام العائلات.
واعتاد أهالي الوادي الجديد والواحات على تناول الأطعمة والأكلات المتعارف عليها منذ القدم في عيد الأضحى المبارك، واتباع العادات والتقاليد القديمة التي كانت تسير عليها الأسر في الواحات منذ نشأتها، حيث يحرص كل بيت واحاتي على إعداد أنواع كثيرة من الأطعمة لتقديمها للزائرين والمترددين على منازلهم لتهنئتهم بالعيد وإحياء سنة صلة الرحم بين الأهل والأحباب.
حيث تختلف مظاهر التجهيزات والاستعدادات كل حسب عاداته وتقاليده، وفى محافظة الوادى الجديد العيد مختلف وتشهد المحافظة عدد من الموروثات والتقاليد والتى يتمسك بها الأهالى حتى يومنا هذا.
فى يوم عرفات وعقب الإفطار تشهد المنازل استعدات مكثفة لإستقبال الأضاحى وتجهيز مكان خاص بها لذبحها عقب الصلاة، إلى جانب تجهيز الممبار كإحدى الموروثات والتى يتم تناولها عقب صلاة العيد وقبل عملية الذبح.
وتتناول أهالي الداخلة بالوادي الجديد وجبة "المحشي والكبدة" في وجبة الإفطار في أول أيام عيد الأضحى المبارك كنوع من أنواع المرح والبهجة والسرور بعد صلاة العيد مباشرة وقبل ذبح الأضحية أو بعدها، وتشتهر الأسر الواحاتية بأكل المنبار ومحشي ورق العنب في أول أيام العيد، حيث تصنع الأطباق الكبيرة من تلك الأكلات خاصة فى البيوت التي ما زالت تتسم بنظام العائلات.
