وسط التكبيرات والبلالين.. الشراقوة ينتشرون بالشوارع والمساجد احتفالا بعيد الأضحى
شهدت شوارع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، انتشارا للمواطنين للتوافد على المساجد لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.
حيث امتلأت الشوارع بالمصلين والأطفال، فى مشهد احتفالى، و انتشر فى الشوارع بائعو الألعاب والبالونات.
ومن أمام مسجد الفتح بالزقازيق، والذى يعتبر المسجد الرئيسى بالمحافظة، أدى المصلون صلاة العيد، وتوافد الأطفال حاملين سجادات الصلاة وارتفعت التكبيرات فى جو من البهجة.
وتستعد الحدائق والمتنزهات بالشرقية لاستقبال المتنزهين و المواطنين، بعد أن اعلنت استعداداتها لاستقبالهم تزامنا مع حلول العيد.
وتشهد الشوارع استنفارا امنيا مكثفا من قبل قوات الشرطة و الأمن المركزى، كما انتشر أفراد الإسعاف تحسبا لوقوع طوارئ.
وكان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية قد أكد علي مديري مديريات (الصحة – التموين – الطب البيطري ) برفع درجة الاستعداد القصوى والتعاون التام فيما بينهم والتنسيق بين غرف العمليات الفرعية بكل مديرية مع غرفة العمليات الرئيسية وإدارة الأزمات والكوارث بالديوان العام ، لرصد أي قصور في الخدمات أو أحداث طارئة خلال اجازة عيد الفطر المبارك لسرعة توفير البدائل والحلول والاستعداد المناسب للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة بهدف التيسير على المواطنين مع الاستمرار في تنفيذ الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروسات والأوبئة.
وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية أشار الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة إلى تفعيل غرفة الأزمات والكوارث بالمديرية لتعمل على مدار الساعة خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية من المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، والتأكيد على تواجد مدير المنشأة أو من ينوب عنه وموافاة المديرية بجدول إشرافي لكل مستشفى وإدارة صحية، والتأكيد على مديري المستشفيات والإدارات بمناظرة مصادر المياه والصرف والكهرباء والمصادر البديلة والتأكد من جاهزية خزانات الأكسجين وعمل الصيانة الدورية لها ، وكذلك وجود الأكسجين الكافي لحالات الطوارئ، والتأكيد علي توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والأطقم العلاجية لاستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة وتقديم العلاج الازم لها.