فاطمة سيد أحمد: لا بد من منح الإعلام حيزا كبيرا في مناقشات الحوار الوطني
قالت الكاتبة الصحفية فاطمة سيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا بد أن نعطي الإعلام حيزا كبيرا في جلسات الحوار الوطني، كونه القاطرة التي تنطلق به.
واقترحت أحمد، خلال أعمال الجلسة الأولى لمجلس أمناء الحوار الوطني والتي تعقد اليوم بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن تكون هناك جلسات خاصة ومكثفة خلال الفترة القادمة للحوار، معربة عن سعادتها بتمثيل المرأة.
وتابعت: “نتمنى أن تكون مشاركة المرأة على قدر المسؤولية خلال مشاركتها في أعمال جلسات الحوار الوطني”.
وبدأ منذ قليل أول اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وشهد بداية الاجتماع عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية.
وقال ضياء رشوان: "نرحب بحضراتكم جميعا في الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وسوف نبدأ فيها بكلمة ترحيب من الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية".
وأكدت الدكتورة رشا راغب في كلمتها: «أعبر عن جزيل الشكر لرئيس الجمهورية، بتكليفه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بملف الحوار الوطني».
وأضافت: «نرحب بجميع فئات الشعب والقوى السياسية والاجتماعية، ونلتزم بالتجرد والحيادية والشفافية، وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع».
وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الدعوة تبدو ملهمة، في أبعاد كثيرة أبرزها تبادل الرؤى والوصول عبر الحوار إلى مساحات مشتركة تكون خطوة في الجمهورية الجديدة، وأؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطني، إنه في عام 1953 أعلنت الجمهورية في مصر، واليوم نحن نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة من خلال انطلاق فعاليات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو إعادة لروح تحالف 30 يونيو.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أنه في كل مرحلة من مراحل الجلسات واجتماعات الحوار لابد أن يكون هناك مُخرجات، مؤكدًا أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط رغم أهميتها، ولكن ما يجب التركيز عليه في الحوار الوطني بدائل جدية وحقيقية ويكون لمتخذ القرار بدائل مطروحة.
وأضاف رشوان أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وأحيانًا بالاختلاف التام.