«ثقافة الإسماعيلية» تنظم محاضرة تعليم الاتجاهات لذوي الاحتياجات
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن.
وعقد قصر ثقافة الإسماعيلية محاضرة تعليم الاتجاهات مع استخدام أدوات بسيطة حاضرتها مرتينا عادل، بمشاركة أطفال جمعية التثقيف الفكري بالإسماعيلية، وتحدثت عن كيفية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، التربية الخاصة تُعرف بأنّها مجموعة من البرامج التربويّة المتخصّصة، وتقدم لفئات من الأفراد غير العاديين، من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حدٍّ ممكنٍ، وتحقيق ذواتهم، ومساعدتهم على التكيّف يُقصد بفئات الأفراد غير العاديين، وتنطوي تحت مظلّة التربية الخاصّة الفئات التالية: "الأطفال الموهوبين، الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة" ممن يعانون نوعا من أنواع الإعاقة كالإعاقة "السمعيّة، والبصريّة، والانفعالية، والحركيّة، والعقليّة، وصعوبات التعلم، واضطرابات النطق، واللغة"، وهذه الفئة من الأفراد يحتاجون لطرقٍ خاصّةٍ لتعليمهم.
وعن كيفية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة فئة المعاقين عقلياً، يمكن إيصال المعلومات لهذه الفئة من الأشخاص باستخدام عدّة وسائل منها: استخدام اللغة التعبيريّة. استخدام الأدوات الاستقباليّة، يمكن توضيح هاتين الطريقتين مثلا التعرف على أجزاء الجسم لشخص آخر وذلك بوضع شخص يقف كنموذجٍ للشرح أمام الفئة المستهدفة، ثم يُطلب من الطالب التعرّف على أجزاء جسمه كالعينين، والأذنين، واليدين، استخدام الكرات الملوّنة للتفريق بين الألوان تُعرض على الطالب مجموعةٌ من الكرات المتشابهة في كلّ شيء عدا ألوانها، بحيث يكرَّر اللون عليه أكثر من مرّة، ثمّ يعرض لونٌ آخر وهكذا، وفي نهاية الدرس يُسأل الطالب عن الألوان التي عُرضت عليه، التقاط الأدوات من وعاء: وذلك بوضع مجموعة من الأدوات في وعاء "مسامير، براغي، كرات"، وعلى الطالب التقاطها، ووضعها في مجموعاتٍ متشابهةٍ كلاً على حدة.